لا نناقش العاصي..تعليق ناري من خالد الجندي عن ملابس الفنانات في المهرجانات | فيديو
عقب الشيخ خالد الجندي الداعية الإسلامي وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف، على مسألة المهرجانات وما ظهر فيها من ملابس نساء وصفت بالعري والانحلال، موضحًا أننا نناقش المعصية ولا نناقش العاصي.
وقال الجندي، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية dmc:" لما يكون مكان ما فيه عري ونساء متبرجات وفيه مسخرة، أنا مش في حالة صدام مع منظمي المهرجان، ولا المكان بشكل عام، لأ العري مرفوض، الفساد الأخلاقي مرفوض، عري النساء مرفوض، كون النساء تتحول لسلعة في سوق النخاسة، وعرض أجسادهن لا يخدم الفن ولا الخلق، ولا الدين ولا الحياة".
وبين الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية دي أم سي، اليوم الخميس:" ازاي نجد واحد ينتمي للدين والنبي محمد يسرق، ويرتشي، ويسيء للجيران.. امبارح شفت واحدة ست بتقول جوزها كان بيربطها مع كلب والمصيبة إن الشيخ بيقولها ازاي عمل كده".
وأشار إلى أن من يسيء الأدب لا يسأل عن السبب، مشددًا على أن مصيبتنا ليست في القيم الدينية بل في تطبيق الدين.
وطالب الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر بسوهاج، كل زوج في ذكرى المولد النبوي قبل رأس زوجتك حتى ولم تكن مخطئًا وأسمعها أحسن الكلام، موضحًا أن النبي كان ألين الناس وحسن العشرة، قال عن معاملته لأهل بيته:"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله.
ولفت عطية خلال برنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية ام بي سي مصر، تعقيبًا على العنف الأسري، إلى أن ما نراه اليوم بين الأزواج شروع في القتل وليس ضرب، وأن الفقهاء الأربعة أوضحوا أن الضرب كأن يرفع عليها سواكًا وهذا معناه الإهانة فتتعظ، لافتًا إلى أن الضرب بالمُلل والجزم والسكاكين ده شروع في قتل ودوامه يستوجب الطلاق، مستطردًا إنه لو فيه خير عليها أن تعمل على تحسينه.
وأشار عطية إلى أن هناك قاعدة تقول إن النساء مبالغات في الشكوى، لا يوجد ما يبرر الضرب، وأنه لو قام الرجل من النوم وضرب مراته يدخل المستشفى النفسية، لكن الرجل الطبيعي قد يصل لتلك المرحلة بحالة استفزاز عالية جدًا.