دار الإفتاء تجيب..تزوجت وبعد الزواج تبين أنها حامل في الشهر السابع فما الحكم؟ | فيديو

دار الإفتاء تجيب..تزوجت
دار الإفتاء تجيب..تزوجت وبعد الزواج تبين أنها حامل في الشهر

استقبلت دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول: تزوجت امرأة وانتهت فترة العدة، ثم تزوجت وفوجئت بعد الشهر الثالث من الزواج، أنها حامل في الشهر السابع، فما الحكم؟

وعبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء، في إجابته على السؤال عن دهشته، قائلا: لو افترضنا أن العدة 3 أشهر، وبعد 4 أشهر، فوجئت المرأة بأنها حامل في الشهر السابع، فكيف تزوجت من البداية وهي حامل، وطبيعي أن الحمل تعرفه المرأة منذ البداية.

وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن هذا الزواج باطل وغير صحيح، منوها أن عدة الحامل تنقضي بوضع الحمل، وهي تزوجت أثناء فترة العدة، وبالتالي فالزواج باطل.

وأشار إلى أن هذا الزواج غير صحيح، ويجب فسخه وعدم إكماله، قائلا: "مش هنستعبط على ربنا".

هل يقع الطلاق على الحامل

كما تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا تقول صاحبته: ما حكم وقوع الطلاق في فترة الحمل؟.

وأجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: إن الحمل لا علاقة له بوقوع الطلاق أو عدم وقوعه، فالحمل نحتاجه لبيان العدة، إنما نعلق موضوع الطلاق على الحمل أو عدمه فهذا غير صحيح.

وأضاف أن فى أمر الطلاق لا بد أن نحقق مع الزوج فى عدة أمور منها الإدراك والغضب والقصد والنية فى كنايات الطلاق، والحلف بالطلاق ثم بعد ذلك نحكم بوقوع الطلاق أم لا، ولا اعتبار فى الحكم بحمل المرأة أو نفاسها أو أى شيء من هذا القبيل.

حكم من حلف على زوجته بالطلاق ثم تراجع

قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن "الحلف بلفظ عليّ الطلاق، لا يقع به طلاق وإنما هو يمين كسائر أساليب الحلف، وإن كان يجب عدم استعماله مطلقًا، فالحلف لا يكون إلا بالله".

وأضاف وسام خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء وإذا حدث أن حلف الزوج على زوجته بـ"علي الطلاق" وأجبرته الظروف على التراجع عن هذا اليمين فعليه كفارة صيام 3 أيام.