في هذه الحالة..الصحة العالمية تكشف عن موعد انتهاء كورونا
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (WHO) تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن فيروس كورونا سينتهي عندما تبدأ جميع البلدان في استخدام الأدوات الصحية المتاحة بشكل فعال، وفق ما ذكر موقع وين.
وذكر جيبريسوس: “سينتهي الوباء عندما يختار العالم إنهاءه.. إنه في أيدينا.. لدينا جميع الأدوات التي نحتاجها: أدوات الصحة العامة الفعالة والأدوات الطبية الفعالة. لكن العالم لم يستخدم هذه الأدوات بشكل جيد”.
وأضاف تيدروس، في خطابه أمام قمة الصحة العالمية في برلين، أن الوباء لم ينته بعد مع ما يقرب من 50 ألف حالة وفاة أسبوعيا.
ودعا رئيس منظمة الصحة العالمية دول مجموعة العشرين التي لقحت بالفعل 40 في المائة من سكانها إلى المشاركة بنشاط في آلية كوفاكس COVAX، لتبادل اللقاحات، وكذلك الصندوق الأفريقي لاقتناء اللقاحات (AVAT).
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الأحد دول مجموعة العشرين إلى المساعدة في جمع 8 مليارات دولار لضمان التوزيع العادل للقاحات COVID-19 في جميع أنحاء العالم.
في حديثه في قمة الصحة العالمية في برلين، قال جوتيريش إنه في وقت سابق من أكتوبر، انضم إلى رئيس منظمة الصحة العالمية لإطلاق استراتيجية عالمية للتطعيم ضد COVID-19، مما يشير إلى خطة موثوقة وفعالة من حيث التكلفة لإيصال اللقاحات إلى 40 في المائة من الناس في جميع البلدان بحلول نهاية هذا العام و70 في المائة بحلول منتصف عام 2022.
ويقول خبراء إن رفع معدلات التطعيم سيكون ضروريًا لتحقيق الانتقال نحو الحياة الطبيعية وكتب سيناريو نهاية كورونا ربما في عام 2022، وفق ما ذكر تقرير تحليلي لمنصة وورلد إيكونوميك فورم.
وبحسب وورلد إيكونوميك فورم، لا يزال مسار الوباء غير مؤكد، لكن تجربة المملكة المتحدة وتقديراتها للمناعة الكلية تشير إلى أن العديد من هذه البلدان من المرجح أن تشهد حالات جديدة ذروتها في أواخر الربع الثالث أو أوائل الربع الرابع من عام 2021، ما يعني أن عام 2022 قد يكون عامًا للتعافي في كثير من الدول، إذا ما طبقت معايير الصحة العالمية.
مع انخفاض الحالات، يشير التحليل إلى أن الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي يمكن أن تستأنف الانتقال نحو الحياة الطبيعية في وقت مبكر من الربع الرابع من عام 2021، شريطة أن تستمر اللقاحات المستخدمة في هذه البلدان في فعاليتها في الوقاية من الحالات الشديدة لـ COVID-19.
من ناحية أخرى، قالت منظمة الصحة العالمية إن السلطات الصحية في كوريا الشمالية أعلنت أنها أجرت اختبارات فيروس كورونا المستجد على حوالي 42،000 شخص لكنها لم تجد أي إصابات إيجابية بالفيروس.
أظهرت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الأسبوعي، أن ما مجموعه 678 كوريا شماليا خضعوا لاختبار فيروس كورونا في الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر، ولكن تبين أنهم جميعا سلبيون.
وقال التقرير إن من بين الكوريين الشماليين الذين تم اختبارهم حديثا، أصيب 113 شخصا بمرض شبيه بالإنفلونزا أو التهابات تنفسية حادة، بينما كان الباقون من العاملين في مجال الرعاية الصحية.
ويرفع الاختبار الأخير العدد الإجمالي للكوريين الشماليين الذين خضعوا للاختبار إلى 42،773.
وزعمت كوريا الشمالية أنها خالية من فيروس كورونا، مع اتخاذ مجموعة من إجراءات مكافحة الفيروس، بما في ذلك الضوابط الصارمة على الحدود.