لقطات صادمة..البرق يصعق طفلا أثناء تصوير الأمطار في صحراء مطروح | فيديو
تعرض طفل في أحد النجوع الصحراوية بعد مدينة براني غرب مطروح لصعقة برق أثناء تصويره الأمطار الغزيرة والبرق الذي ضرب محافظة مطروح.
نشرت بوابة "فيتو" فيديو للحظة صعقة البرق لطفل يدعى "عبد الله مسعود" بمنطقة أبوزريبة بعد مدينة براني غرب مطروح.
وقال والد الطفل ويدعى مسعود العنتيلي، أنه أثناء صباح اليوم قام نجله بتصوير الأمطار والبرق مثل الجميع، لكنه أثناء التصوير تفاجأ بصعقة برق للهاتف المحمول أثناء حمله.
وأضاف والد الطفل أن نجله لم يصب بأي شيء ومرت عليه بخير، مشيرًا إلى ضرورة توعية المواطنين بخطورة تصوير البرق.
وشهدت محافظة مطروح الخميس، سقوط أمطار غزيرة تصاحبها الرعد والبرق بشكل مستمر على جميع المدن والمراكز.
وأعلنت محافظة مطروح انتشار فرق الطوارئ من مجلس المدينة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح لاستقبال نوة الأمطار التي أعلنت عنها هيئة الأرصاد الجوية وكذلك تعليق الدراسة بدءًا من السبت ولحين استقرار الأحوال الجوية.
وقال المهندس محمد المنصور المساعد، رئيس قطاع الدعم بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح: إن الشركة استعدت بكامل طاقتها لاستقبال فصل الشتاء مع توقع هطول أمطار غزيرة من خلال توفير عدد من المعدات الحديثة لشفط مياه الأمطار وتطهير مخرات السيول.
مخرات السيول بمطروح
وأضاف رئيس قطاع الدعم بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح أن الشركة وفَّرت 13 مليون جنيه تم منها شراء 6 بدالات سيول لرفع مياه الأمطار بما لا تقل القدرة التصريفية الخاصة بها عن 300 متر مكعب مياه أمطار في الساعة ما يعادل 40 سيارة صرف.
وأشار "المساعد" إلى أن الشركة استعدت أيضًا لاستقبال أمطار الشتاء من خلال ١٤ سيارة كسح مياه حمولة كبيرة لا تقل عن ٨ أمتار مكعبة موديل حديثة، و٣ سيارات صرف حمولة ٤ أطنان للشوارع الصغيرة، و٦ سيارات مجهزة شفاط رفع الرواسب وتطهير الشبكات، و٤ سيارات مدمجة، وكذلك فريق مٌجهزة للازمات مكون من ١٣٥ فردًا مجهزين للحالات الطارئة.
وأوضح أنه تم رصد 4 مسارات لمياه الأمطار على مستوى مدينة مرسى مطروح وأبرز نقاط تجمع مياه الأمطار، مؤكدًا أن منطقة السيول بالكيلو 4 نسقت الشركة مع محافظة مطروح بدفع بسيارة السيول وبدالات الصرف للتعامل مع أي كميات للسيول.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية أكدت تعرض البلاد لحالة من حالات عدم الاستقرار، ومن سماتها سقوط أمطار غزيرة ورعدية على المحافظة المطلة على ساحل البحر المتوسط، وتقل حدتها تدريجيًّا كلما تقدمت إلى الداخل.