الأمن الفلسطيني يكثف تواجده في محافظة الخليل لتجنب فتنة عشائرية جديدة
تواصل السلطة الفلسطينية عملها هذه الفترة على اعادة الاستقرار الأمني والاجتماعي في الضفة الغربية بهدف تسريع تعافي الاقتصاد الوطني الفلسطيني المتعثر حتى اللحظة بسبب تبعات جائحة كوورنا.
وأجرى الرئيس أبو مازن في رام الله مؤخرا مباحثات مطولة مع محافظي كل من جنين والخليل الى جانب قيادات في الاجهزة الأمنية الفلسطينية على رأسهم رئيس المخابرات العامة ماجد فرج، ومدير عام جهاز الأمن الوقائي زياد هب الريح لإيجاد حل للانفلات الأمني في المحافظتين والحد من ظاهرة انتشار السلاح غير المرخص.
كما كثفت الأجهزة الأمنية الفلسطينية تواجدها في محافظة الخليل في الأيام الأخيرة، على خلفية اتساع الخلافات العشائرية بين العشيرتين العويوي والجعبري.
وتجددت الخلافات بين عائلتي الجعبري والعويوي في شهر تموز/يوليو الماضي، اثر مقتل باسل الجعبري، في جريمة اعتبرتها عائلة العويوي انتقامًا لدوره في جريمة قتل وقعت قبل سنوات، وهو ما رفضته عائلة الجعبري مؤكدة عدم صلة باسل بالجريمة المذكورة.
هذا واعتبر مصدر أمني مسؤول عن بعض الجهات ومن بينهم حماس تعمل على الاستثمار السياسي لهذه الوقائع عبر تأجيج نار الفتنة العشائرية لتأليب الرأي العام ضد السلطة الفلسطينية.
وتعرضت حماس لانتقادات عديدة في وقت سابق بعد ثبوت تورطها في محاولات لتجييش الشارع الفلسطيني ضد السلطة الفلسطينية والعمل على تغذية الانفلات الأمني في الضفة تمهيدا للسيطرة عليها في سيناريو مشابه لانقلاب 2007 في قطاع غزة.