بيزنس كبير لشركات أدوية عملاقة.. أستاذ بجامعة المنصورة يعلن مفاجأة بشأن أوميكرون
بعد اجتماع طويل على مدار يوم كامل في 26 نوفمبر، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن أن متحور فيروس كورونا الجديد، الأشد عدوى بين مختلف متحورات الفيروس، وأطلقت المنظمة مسمى لاتيني «أوميكرون» على السلالة الجديدة. وسادت حالة من القلق والذعر بين الناس خلال الأيام الماضية، بشأن المتحور الجديد، وكيفية التعامل معه، والتصدي له، والأعراض المصاحبة.
من جانبه قال الدكتور عبدالباسط محمد صالح، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة المنصورة، وعضو مجلس المحافظين لأطباء الصدر، إنه من بداية 19 ديسمبر 2019 بدأت معانتنا مع فيروس كورونا ومتحورات الفيروس، إلى آخر المتحورات ما عرف بـ أوميكرون، موضحا: «ما نسمع عنه من المتحورات الجديدة مصدرها شركات الدول التي تمتلك شركات أدوية عملاقة، وما يحدث الآن بيزنس كبير»، حسب قوله.
وتابع أن الفيروس له أسرار تكمن في «الشوكيات البروتينية» التي تعد بمثابة مفتاح يستطيع من خلالها اقتحام الخلية والتكاثر داخل الجسم، ومع كل المجهودات التي تبذلها المؤسسات العلاجية ومنظمات الصحة على مستوى العالم لم يظهر حتى الآن ما علاج يقض تمامًا على فيروس كورونا أو متحوراته.
أكد «عبدالباسط»، ما وصفه بـ«استغلال الشركات»، ففي اليابان يستعمل منتج «الافبرايل» للوقاية من الانفلونزا، وقد أثبتت فعاليته في الهند للقضاء على الفيروس، مع ذلك لم تسمح اليابان بتصديره لبقية البلاد لأنه أنتج خصيصًا للوقاية من الانفلونزا لا للتعامل مع الفيروس. كما أصدرت إحدى الشركات والجامعات الأمريكية دواء عرف بـ«مونوبرافيت» الذي صرحته وزارة الصحة المصرية في الصيدليات بمبلغ 800 جنيه، ويستكمل أن الأبحاث قسمت المتحور إلى نوعين الأول VOI أي «متحور يستدعي الانتباه» والنوع الآخر VOC أي متحور يستدعي القلق. وبالمقارنة بين مصر والدول الأوروبية، تعتبر مصر أقل بلاءً من غيرها، ويكشف د.عبدالباسط أن بريطانيا وحدها تملك ما يقرب من 15 نوعا من المتحورات لفيروس كورونا.
بمناسبة دخول الشتاء.. الاحتياطات اللازمة وكيفية الوقاية؟
أكد د.عبدالباسط على الطلبة والموظفين بضرورة الأخذ بالإجراءات الاحترازية من غسل اليدين، ارتداء الكمامة، الحفاظ على التباعد الاجتماعي، شرب كميات كافية من المياة، التغذية السليمة، أخذ قسط من الراحة، تناول الفاكهة الغنية بأحماض الأكسدة منها الجوافة، البرتقال، اليوستفندي والليمون.
ويتابع أن ما يشغل الأطباء هو أن يعاني مريض الفيروس من تليف في الجهاز التنفسي، مطمئا المصابين والمتعافين أنه مع الاستمرار في أخذ العلاج يتم التعافي نهائيًا، كما أن «مستقبلات الفيروس» في جسم كل إنسان تتحكم في مدى استجابة كل جسم لاستقبال الفيروس، والتعرض له وكيفية التعامل معه، كما تسمح طبيعة الجسم للفيروس بالتكاثر داخل خلايا الجسم أم لا.
وبالحديث عن حاسة الشم والتذوق، يطمئن د.عبدالباسط المرضى والمتعافين، أنها تعود تدريجيًا، باختلاف المدة من مصاب لآخر، حتى مدة التعافي تختلف بين المصابين لتتراواح من شهر إلى 3 أشهر، خاصة إذا كان المريض يعاني من تليف الرئتين.
الشروط اللازمة لأخذ اللقاح:
-أن يكون الشخص غير مصاب بالانفلونزا، وإذا كنت مصاب عليك بالانتظار مدة لا تقل عن أسبوعين حتى تتلقى اللقاح.
-الجرعة التنشيطية «الثالثة» تؤخذ بعد 6 أشهر من تلقي الجرعة الأخيرة، والأولوية لكبار السن ولأصحاب الأمراض المزمنة، وأصحاب المهن المعرضة للإصابة.
وبالحديث مع د.عبدالباسط حول المتحور الجديد المعروف باسم «أوميكرون» فأكد إلى أنه حتى الآن لم يثبت أي حالات إصابة بالفيروس، مما لايستدعي للقلق، والدليل على ذلك أن منظمة الصحة العالمية طالبت بأسبوعين للإجابة عن جميع الأسئلة الخاصة بشأن المتحور الجديد.