ابن رجل أعمال دهس 4 شباب ومشي.. أسرة أحد ضحايا الشيخ زايد توجه مناشدة للسيسي
طالبت عمة يوسف السباعي، أحد ضحايا حادثة الشيخ زايد، بالقصاص من مرتكب الحادثة التي راح ضحيتها نجل شقيقها، مؤكدة على ثقتها في قضاء مصر العادل ونزاهته.
وقالت عمة يوسف السباعي في تصريحات خاصة ببرنامج «آخر النهار» المذاع على فضائية «النهار» اليوم السبت «أخذ 4 عرسان روحنا لقيناهم جثث متقطعة».
وأضافت «إحنا منعرفش أي حاجة غير أن ابن رجل أعمال كبير دهس أربع شباب وسابهم ومشي الناس جم خدوهم جثث هامدة».
وتابعت: «ده دعكهم وفرمهم نطالب بالقصاص وإحنا عارفين نزاهة القضاء وأن القانون فوق الكل يا سيسي يا أبوالغلابة أنا عمته وعاملة كده طيب أمه شكلها إيه».
كما كشف يحيى أشرف، زميل ضحايا حادث الشيخ زايد، تفاصيل جديدة بشأن حادثة الشيخ زايد التي راح ضحيتها أربع شباب بعد اصطدام سيارة أحد رجال الأعمال في سيارتهم.
وقال «أشرف» في اتصال هاتفي ببرنامج «آخر النهار» المذاع على فضائية «النهار» اليوم السبت «كان من المفترض أن أذهب مع أصدقائي واعتذرت لهم وفوجئت في اليوم التالي بوفاتهم».
وأضاف «إحنا في 2 ثانوي وكنا خارجين زي ما بنخرج كل يوم لما زميلنا بيأخد العربية وكان بيلمنا وبنقعد في أي حتة، وفي طريق النادي الأهلي في الطريق كانوا بيلفوا لقوا طيارة جاية وراهم في طريق ميمشيش فيه عربية بسرعة 60 كم في الساعة».
وتابع «بعدها عرفنا أن ابن رجل الأعمال اتصل بصحبته أو أخته وجت في عربية بي إم دبليو وراحت خدته ومشيت وبعدين جم شباب وطلبوا الإسعاف وأخذوا زمايلي».
كانت الأجهزة الأمنية بمنطقة ٦ أكتوبر، تلقت بلاغا بوقوع حادث تصادم أسفر عن ضحايا بالقرب من فرع النادي الأهلي بمنطقة الشيخ زايد، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين اصطدام سيارة ملاكي كان يقودها نجل رجل أعمال شهير، بسيارة أخرى في اتجاه مقر النادي الأهلي بمنطقة الشيخ زايد، ومصرع 4 طلاب من مستقلي السيارة الثانية.
وقالت التحريات إن المتوفين هم: عبدالله درويش وعمر حمدي ويوسف عباسي وسعيد حسن فضلا عن إصابة قائد السيارة الأولى، وتبين استقرار حالته الصحية.
كانت النيابة العامة في أكتوبر أمرت بدفن جثث الـ 4 طلاب ضحايا حادث التصادم الذي وقع بين سيارتين ملاكي بالقرب من النادي الأهلي بمدينة الشيخ زايد وهم عمر حمدي، سعيد حسن، عبدالله درويش ويوسف سباعي، طلاب في المرحلة الثانوية.
الحادث المأساوي الذي شهدته منطقة الشيخ زايد أمس وأسفر عن مصرع ٤ طلاب بعد أن اصطدمت بسيارتهم سيارة أخرى كان سائقها يقودها بسرعة جنونية ما أدى إلى انقلاب سيارة الضحايا ووفاتهم جميعا.
أمرت النيابة العامة بتحليل دماء السائق المتهم لبيان ما إذا كان يقود السيارة وهو تحت تأثير المخدرات أو المسكرات، حيث لم تتمكن من استجوابه بسبب خضوعه لعملية جراحية إثر تعرضه لإصابات بالغة بعد الحادث.
قانونيون تحدثوا عن عقوبة القيادة تحت تأثير المخدرات أو المسكرات، فقال محمد ميزار المحامي بالنقض ومجلس الدولة إن القيادة تحت تأثير مخدر أو مسكر بشكل قاطع وبما لا يحتمل التأويل تعرض الأرواح والممتلكات للخطر وهو الأمر الذي استوجب تغليظ العقوبة حال ثبوت وقوعه.
ووفقا لنص المادة (76) من القانون رقم 66 لسنة 1973 وتعديلاته أكد أنه «يعاقب كل من قاد مركبة وهو تحت تأثير مخدر أو مسكر أو السير عكس الاتجاه في الطريق العام داخل المدن أو خارجها بالحبس مدة لا تقل عن سنة».
كما أنه إذا ترتب على القيادة تحت تأثير مخدر أو المسكر أو السير عكس الاتجاه إصابة شخص أو أكثر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه.
وحال ترتب على ذلك وفاه شخص أو أكثر أو إصابته بعجز كلي يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 7 سنوات وغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه.
وفي جميع الأحوال يقضى بإلغاء رخصة القيادة، مع عدم جواز منح رخصة جديدة إلا بعد مرور مدة مساوية لمدة الحبس المقضي بها عليه.