هذا ما فعله عبدالله الشريف.. اعترافات مثيرة للمتهمين في قضية التسريب المفبرك | فيديو
تواصل وزارة الداخلية جهودها لحماية البلاد من المخططات الإجرامية التي تنفذها الكيانات المعادية، وخاصة تنظيم الإخوان الإرهابي الذي يستهدف أمن الوطن والنيل من مقدراته، من خلال ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة بهدف إثارة البلبلة في أوساط المواطنين وتشويه صورة مؤسسات الدولة أمام الرأي العام.
وفي ضوء ما رصدته وزارة الداخلية مؤخرا، من قيام المنابر الإعلامية التابعة للتنظيم للترويج لمحادثة هاتفية بين شخص يدّعي أنه «اللواء فاروق القاضي»، وسيدة تدعي «ميرفت محمد»، تدّعي أنها مستشارة برئاسة الجمهورية، واتفاقهما على قيام الأول من خلال علاقته المتشعبة بالعديد من المسؤلين في الدولة بتسهيل حصولها وبعض المرتبطين بها على عقود لتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى التي تقوم الدولة بإنشائها بمختلف المجالات لتحقيق الأرباح.
وأمكن لقطاع الأمن الوطني، كشف ملابسات المحادثة الهاتفية المشار لها وضبط المتحدثين، حيث تبين أن الأول يدعى حنفي عبدالرازق السيد محمـد، 61 عاما، عاطل، يقيم بمحافظة القاهرة، مسجل خطر جرائم نصب، وسبق اتهامه والحكم عليه في عدد 22 قضية متنوعة «نصب - قتل خطأ - تنقيب عن آثار»، والثانية تُدعى «ميرفت محمد على أحمد البدوي»، 52 عامًا، حاصلة على ليسانس حقوق وتقيم بمحافظة الإسكندرية.
اعترافات المتهمة ميرفت محمد علي
وقالت المتهمة الثانية خلال اعترافاتها، إنها عملت بمجال المقاولات لكي تزيد من دخلها عبر العمولات، وتعرفت خلال شهر سبتمبر الماضي على شخص يعمل بنفس المجال، وادعى أنه اللواء فاروق القاضي وأن له علاقات مع مسؤلين كبار بالدولة تُمكنه من تهيئة مصالح بمجال المقاولات، كما أدعت أنها تعمل برئاسة الجمهورية وأنهما من علاقتهما يستطيعا تحقيق مكاسب جيدة في مجال المقاولات.
اعترافات المتهم حنفي عبدالرازق السيد
فيما قال المتهم «حنفي عبدالرازق السيد»، إنه يمارس النصب والتنقيب عن الآثار منذ أن الصغر، وانتحل صفة اللواء فاروق القاضي، قبل 5 سنوات، وبعد فترة عمل على تقنين مصالح وإنهاء مشاكل على الأراضي مقابل عمولات، موضحا أنه تعرف على سيدة تدعى ميرفت محمد علي، وقالت إنها مستشارة في رئاسة الجمهورية، وأضافا: «اتكلمنا مع بعض وسجلتلها شوية مكالمات حلوين وروحت واخد منهم مكالمة وبعتها للناس اللي أعرفهم علشان أكد على علاقاتي، وفوجئت لقيت عبدالله الشريف الإخواني منزل على تويتر صوت ليا ولميرفت».
اعترافات المتهم وائل عبدالرحمن سليمان
فيما أكد المتهم وائل عبدالرحمن سليمان، أنه تعرف على شخص قبل 4 أشهر، إدعى أنه لواء واسمه فاروق القاضي، وأخبره أنه من خلال عمله برئاسة الجمهورية يستطيع إنهاء أي مشكلة تواجهه، وأرسل له مكالمات هاتفية تدل على وضعه القوي، وتابع: «في الفترة الأخيرة تعرضت لمشكلات مادية، وقررت استغلال التسريبات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وأرسلتها للإخواني عبدالله الشريف وتواصلت مع، وأبلغته بإمكانية إرسال مكالمات أخرى»، ومن جانبه وعده الإخواني عبدالله الشريف بإرسال 10 آلاف جنيه على شركة تحويل الأموال «ويسترن يونيون» ولكنه لم يفعل ونصب عليه.