غسل صحون ونام على السطح.. أسرار مؤلمة في حياة ظافر العابدين | فيديو
الفنان التونسي، ذو الجاذبية الكبيرة التي خطفت قلوب الجماهير في الوطن العربي، ومصر، خاصة من النساء، الممثل ظافر العابدين، الذي يتميز بمواهبه المتعددة، ما بين لعب الكرة والتمثيل، والكتابة، والاخراج الفني.
النجم السينمائي ظافر العابدين، الذي يعتقد الكثيرون أنه أبن عائلة متيسرة ماديًا، وانه لم يتواجه أي صعوبات في حياته، إلا ان هذا الاعتقاد خاطئ ففي بداياته وعلى مدار 12 عام مر بظروف حياة قاسية.
إصابة في القدم يغير مستقبل ظافر العابدين
كان الفنان ظافر العابدين في بداية حياته لاعب كرة قدم محترف في نادي الترجي التونسي، وسافر إلى فرنسا، لكنه أُصيب بـ إصابة في القدم، توقف مستقبل ظافر الكروي، وتجعله يمر بـ سنوات بطالة، بمستقبل مجهول دون ملامح.
قضى ظافر العابدين عدة سنوات بعد إصابته في القدم، تائه، محطم، بعد ان انتهى طموحه في لعبة كرة القدم، فأصبح لا يعلم إلى أي طريق عليه أن يسلك، وأي مجال يمكنه العمل به، وبناء مستقبله من جديد!!.
غسل صحون وعاش في غرفة مع 5 أشخاص
بعد مرور سنوات من الإحباط والبطالة بسبب الإصابة، لم يستسلم ظافر العابدين، وقرر المغامرة، ووفقًا لحديثة في تصريحات تليفزيونية: «ارمي نفسي وأجرب وأشوف.. وطلعت من توني بـ 700 دولار ودفعت 3 أشهر لدراسة اللغة الانجليزية في أنجلترا وسافرت إلى هناك».
أقام ظافر العابدين في إحدى الفنادق البسيطة في أنجلترا، حيث مكث مع 5 أشخاص أخرين في غرفة واحدة، إلى أن سانده شخص خليجي في الغربة، وعرض عليه غرفة ليمكث فيها لمدة شهر، إلى أن عمل نادل في مطعم، وأقام في غرفة صغيرة على سطح المطعم.
عمل الفنان ظافر العابدين في غسل الاطباق في أحد المطاعم في الغربة، إلى جانب تعلم اللغة الانجليزية، ودراسة الفن في أحد من أهم معاهد التمثيل في أنجلترا.
النجاح قرار
دائمًا ما يفضل الفنان ظافر العابدين ان يسعى وإن كان الحلم صعب، فعلى الأقل يفعل ما عليه ولا يشعر بالندم على عدم التجربة، لكن الامر دائمًا ما يكون بالصعب: وقال في تصريحات تليفزيونية: « الفترة العمرية ما بين 18 و30 عام مررت بصعوبات كثيرة، ولم يكن النجاح أمر سهل، وكان دائمًا هناك صعوبات في التحول من مجال لأخر من الكرة للتمثيل للكتابة للإخراج، ودائمًا ما تقع وتحاول تقف».
السر وراء إصرار ظافر العابدين على النجاح
كغيره من الأشخاص الذين يمورون بصعوبات، كان يشعر بالضيق ويرغب في ترك كل شئ والعودة إلى اهله في تونس، إلا انه كان دائمًا ما يضع كتاب «ليميتد باور» وكان صديق له في الغربة، حيث كان يمنحه طاقة إيجابية ويحفزه على استكمال طريقة رغم الصعوبات.
ظافر أخفى معاناته عن أهله
لم يكشف ظافر العابدين عن الصعوبات والمعاناة التي واجهها في الغربة أثناء رحلته لبناء مستقبلة، رغبة منه في عدم تصديره لخيبات أمل لهم، إلى أن أصبح ممثل تونسي محترم في إنجلترا.