آخرها حلق شرين عبد الوهاب لشعرها.. 4 فتاوى صادمة لـ مبروك عطية عن النساء | فيديو
أزمة نفسية سيئة تمر بها الفنانة شيرين عبد الوهاب، خلال الفترة الأخيرة، دفعت بها إلى الذهاب لطبيب نفسي، لعل أبرز أثارها الملموسة، قرار حلق شعرها تماما عقب طلاقها من الملحن حسام حبيب، ما أثار حالة واسعة من الجدل، في أعقاب ظهورها أمام الجمهور حليقة الرأس، وسط تساؤلات عن حكم الشرع في موقفها، أجاب عنها الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، في بث مباشر عبر «فيسبوك»، أكد خلاله أنها بتلك الفعلة «آثمة»، ليشعل السجال مجددا حول فتاويه الخاصة بالنساء، في العديد من المواقف.
مبروك عطية: المرأة التي تحلق شعرها آثمة
قال مبروك عطية، في خلال البث المباشر، إن المرأة التي تحلق شعرها «عاصية وآثمة»، مستندا إلى كتاب «التمهيد» لابن عبد البر، الذي ذكر فيه عن حلق المرأة شعرها: «وحلق المرأة شعرها نوع من المثلى، وهو محرم شعرها»، مشيرا إلى أنه يقصد أن المرأة التي تحلق شعرها تمثل بنفسها، مثل القتل والتمثيل بجثة القتيل، وأن النبي صلى الله عليه وسلم، قد نهى عن التمثيل بجثث المشركين.
ويعزز عطية، فتاواه بالتأكيد على أن الشرع لم يحلل للمرأة حلق شعرها خلال أداء مناسك الحج والعمرة، متسائلا: «كيف تحلق زينة الله؟»، موضحا حالتين أجاز خلالهما العلماء قص بعض الشعر وليس كله، وهما: إذا كان طويلا للغاية، أو ل تعد تتمكن من تسريحه، مواصلا بسخريته المعهودة: «أما تنهف المرأة في دماغها، فهي عاصية آثمة».
رأي يصدم الزوجات بخصوص التعدد
أصاب أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، مؤخرا، كثير من الزوجات بحالة من الصدمة، بعدما تحدث عن رأيه في التعدد من وجهة نظره الشرعية، مؤكدا أن «العدل بين الزوجات ليس ضمن أركان الزواج»، لأنه أمر خفي، وبالتالي ليس شرطا في صحته، موضحا أن الشرع أمر الرجل فقط بألا يترك زوجته معلقة، مشيرا إلى أن شروط صحة الزواج تتمثل إجرائيا في حضور شاهدين والولي.
ورغم أنه أقر بأحقية المرأة في طلب الطلاق بسبب الزواج الثاني، إلا أنه لفت إلى أن هذا الحق يجب أن تتوافر له شرطين: «إذ كان الرجل يضربها، ولا ينفق عليها»، مشددا على أنه بغير ذلك، ليس لها الحق في طلب الطلاق بسبب زواج زوجها من أخرى، متابعا: «إذا طلبته في هذه الحالة، فمصيرها جهنم يوم القيامة».
أسباب ضرب الزوجات
فسر مبروك عطية، ظاهرة ضرب الأزواج وتعنيفهم، التي باتت منتشرة في الفترات الأخيرة، بأن وصول الإنسان الطبيعي لهذه المرحلة، يكون نتيجة تعرضه لدرجة استفزاز قوية للغاية، لكنه أوضح أيضا، أن الشخص «لو قام من النوم وضرب فورا، أو دخل البيت وضرب فورا»، فإنه مريض يحتاج إلى مستشفى أمراض عقلية، مشددا في الوقت ذاته، على أن النساء بطبيعتهم مبالغات في الشكوى: «هذه قاعدة لازم نحطها قدام عينينا، وموجودة من يوم ما ربنا خلق العالم لغاية يوم القيامة».
تصريحاته عن ميراث البنات
من ضمن القضايا الجدلية التي أثارها عطية، رؤيته فيما يخص بعض الحالات المتعلقة بتوزيع الميراث، مؤكدا أن أحكام المواريث ذكرت في القرآن الكريم، وأن من يكتب ميراثه لبناته في حياته «يتعدى حدود الله»، مضيفا أن كل إنسان حر في ماله ببيعه أو رهنه أو غيره، لكن هناك قيودا على حرية التصرف في المال، مشددًا على أن هناك ضمانات شرعية للمصالح.