سامحيني..رسالة مبكية من والد مريم أصغر محاربات السرطان بعد وفاة ابنته

سامحيني..رسالة مبكية
سامحيني..رسالة مبكية من والد مريم أصغر محاربات السرطان بعد و

قبل أيام رحلت عن دنيانا الطفلة مريم عبدالله إبراهيم، أصغر وأشهر محاربات السرطان، التي أبكت ملايين الرواد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن والدها انتهاء الرحلة وانتصار السرطان عليها، ليعيش الأب المكلوم على ابنته في حالة من الألم على فقدان قرة عينه.

الأب عبد الله إبراهيم، شارك الجمهور حزنه برسائل مبكية لابنته المتوفاة، من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يُصبر من خلاله نفسه على فقدان «مريم»، وكان من بين تلك الرسائل، مقطع فيديو قصير لا يتجاوز مدته دقائق، وهي بغطاء للرأس، إذ قال:«أول مرة أصلي إمام بالناس، كانت جنازتك ياغالية، عُمري ماكنت أتخيل إني حصلي عليكي إمام ياحبيبتي، اللي حضر صلاة الجنازة شاف إني مكنتش قادر أصلي بس حبيت أودعك بالصلاة عليكي».

رسالة وطلب ومسامحة

وتابع الأب طالبًا من ابنته المتوفاة بمرض السرطان أن تسامحه، قائلًا:«سامحيني يامريم لو في يوم قصرت معاكي سامحيني ياحبيبتي إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، وإنا علي فراقك يامريم لمحزونون ولا نقول إلا ما يُرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون».

وفاة «مريم» أصغر محاربات السرطان

وأعلن الأب عبدالله إبراهيم، والد الطفلة مريم، أشهر وأصغر محاربات السرطان، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وفاة ابنته، إثر الإصابة بمرض السرطان، بعد ولادتها بحوالي 6 أشهر، إذ قال:«الله وتالله وبالله، هذا كله حصل ودون قصد مني أو ترتيب، بحضر هدومي اللي رايح بيها جنازة مريم، كأني رايح فرح، وأنا مش حاسس، باخد شاور كأني برده رايح فرح، وأنا مش في وعيي بحُط برفان، كأنه يوم فرح مريم».

وتابع والد عصفورة الجنة المبتسمة: «أقسم بالله وصحابي اللي كانوا عندي من بليل، بإجماع كلام كذا صاحب، إن عُمرنا ماشوفنا بيت فيه ميت زي كده، قالولي نصًا كإن عندكوا فرح، إحنا مشفناش كده قبل كده، وهذا كله والله ليس لنا دخل فيه، ولكن لعلها تكون بُشرى لنا».