الجن يضرب خالد الصاوي وأمير كرارة.. مواقف العفاريت مع الفنانين
نسمع في بعض الأحيان من الأشخاص المقربين لنا، خاصة من الأشخاص كبار السن، وأصحاب القلوب القوية، حكايات عن ظهور الجن والعفاريت لهم، وفي تجمعات عائلية تجدهم يروون حكايات عن مواقف مرت لهم من كائنات العالم الآخر، لكنها تظل حكايات عائلية في نهاية الأمر يتم تداولها فقط من أجل التسلية.
تعرض عدد من المشاهير أيضًا لمثل هذه المواقف، لكن ما يزيد أهمية الأمر، أنهم مشاهير وفنانون، يتابع الكثير أخبارهم باستمرار، ما يعطي اهتماما واسعا للأمر، فمر عدد من المشاهير بمواقف غريبة جمعتهم من العفاريت والجن.
أمير كرارة يتعرض للضرب من العفاريت
يوجد جرح صغير أعلى اليسار في رأس الفنان أمير كرارة، وبرر وجوده في أحد اللقاءات التلفزيونية قائلًا إن هذا الجرح تعرض له إثر ضرب أحد العفاريت له، موضحًا: «وأنا ماشي في شارع ورا مستشفى الجنزوري في سرايا القبة، بتمشى وباكل لب، ومش في دماغي حاجة، حسيت بحد ماشي ورايا، وكل ما ببص ورايا مش بلاقي حد، وفي مرة مرضيتش أبص، وفجأة بصيت في زجاج عربية، لقيت حاجة ضربتني على راسي، ووقعت أغم عليا، وسببتلي شرخ في الجمجمة، وشبه شلل، ولسة لحد دلوقتي أثر الجرح دا موجود في راسي».
وتابع: «لما فوقت صحيت روحت المستشفى، علشان أخيط الجرح، ودخلت من باب عادي، وبعد مرور شهر على الحادثة، عدت مرة أخرى إلى هناك، واتفاجئت بإن الباب اللي دخلت منه مقفول من 20 سنة، ومحاط بالأشجار والعناكب».
مها أبو عوف عاشت مع العفاريت لمدة 45 سنة
عاشت الفنانة الراحلة مها أبو عوف لمدة 45 عام في فيلا مسكونة، فكانت وأخواتها يسمعن أصواتا ويرين أشياءً غريبة، وأوضحت خلال لقاء تليفزيوني سابق لها: «الناس قالو لـ بابا إن الفيلا دي مسكونة، لكنه مكنش بيصدق بالحاجات دي، وكمل إجراءات الشراء، وفعلا اشتراها وقعدنا فيها.. وبابا كان بيسافر كتير وماما بتوضب في البيت واحنا بنكون نايمين، وكنا بنسمع أصوات غريبة، وماما قالت لبابا إن في ناس وحركة غريبة في البيت، قالها إنتي اتجننتي الفيلا زي الفل هتجنني العيال معاكي».
وروت مها أبو عوف، قصة العفريت الذي كان يسكن الفيلا، موضحة أن الفيلا كانت لشخص يُدعى «سيلفاتور شيكوريل، مالك محلات شيكوريل، التي توفى وزوجته في الفيلا، وكذلك ابنه الذي سقط من أعلاها بينما كان يحاول التقاط ثمرة مانجو».
كان العفريت يتجول في المنزل، ممسكًا بفانوس، ومرة أخرى يمسك شمعة، وكان يدخل غرفة الفنان عزت أبو عوف من الحائط وليس من الباب، وأكدت مها أبو عوف أن هذا العفريت لم يكن مؤذيا، وأن والدتها عندما رأت صورته معلقة على جدران ابن صاحب المنزل، تعرفت عليه على الفور.
عبير صبري رأت “جن” بسبب التمثيل
كانت الفنانة عبير صبري تجسد دور مشعوذة في مسلسل «ألوان الطيف»، واندمجت داخل طبيعة الشخصية، خاصة أنها جسدتها لمدة 4 أو 5 أشهر تقريبًا، وفي إحدى المرات عادت للمنزل وكانت ترتدي جلابية بيضاء، غارقة بدماء الديك، الذي كان يذبحونه أثناء التصوير، لتمثيل مشهد زار، وهذا يوحي بوجود طاقة سلبية، خاصة أنها أعادت هذا المشهد 3 أو 4 مرات، واستغرقت في النوم، واستيقظت بعد 3 ساعات، على أصوات «بترزع وتخبط علشان تصحيها».
وأكدت عبير صبري في لقاء تلفزيوني، أن ما مرت به حقيقي وليس خرافات، حيث كانت مدركة لكل هذه الأمور، وبعد ذلك تخلصت منه من خلال التجاهل والابتعاد عن بؤرة التركيز التي كانت تجسدها في شخصية المسلسل.
جن في مكتب خالد الصاوي
«الفيلم الأزرق كانت تجربة عكننت حياتي لفترة طويلة، لأنه كان لازم أقرأ كتير جدًا في علم النفس، وأنا من هواة القراءة في علم النفس، واستعنت وقت التحضير بصديقة دارسة لهذا التخصص، وقعدت أيام كتير جدًا لوحدي في المكتب، والمكتب دا عند درجة معينة ممكن يتحول لكهف، لما تبقى لوحدك أوي، وكل اللي بتفرج عليه الناس اللي اتلبست واللي طلعوا منها اللبس»، هذا كان تعليق الفنان خالد الصاوي، على فيلم “الفيلم الأزرق”، في لقاء تليفزيوني سابق، ومدى اندماجه في الدور، حتى ظهر له جن حقيقي وتشاجرا وكسرا المكتب.