رقص بالشارع ولجان الانتخاب.. رأي مفاجئ ورسالة من مبروك عطية إلى طليق معلمة المنصورة | فيديو
قال الدكتور مبروك عطية العالم الأزهري تعليقا على واقعة «معلمة المنصورة» إنه لا يجوز شرعًا رقص المرأة أمام الرجال.
وأوضح عطية في فيديو عبر صفحته على الفيسبوك، أن الدليل على ذلك أن الله سبحانه وتعالى نهى عن الخضوع في القول، فنهيه عن الرقص من باب أولى، وتساءل هل لا أخضع بصوتى وأخضع بجسدى؟
أضاف: المجتمع تناسى حكم الله عز وجل، فرقصوا في الشارع ولجان الانتخاب وفى الرحلات دون اعتبار لضوابط الشرع، كم مخالفة لـ أحكام الشريعة في حياة المجتمع، فالبنطلونات المقطعة حلال أم حرام؟ وكذلك الكاسيات العاريات اللاتى انتشرن في كل مكان فلماذا لم نقم بفضح الشباب كما فعلوا مع معلمة المنصورة؟
وأشار إلى «علاج الموقف والمخطئين أنه لو كنا مسلمين على حق وأمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر لما حدثت كل هذه البلبلة وتُفضح بهذا الشكل على كافة المواقع والبرامج».
وأكد الدكتور مبروك عطية أن نشر الفاحشة ليس من الدين في شىء فالعقوبة أكبر بكثير من الفعل، وهو في حد ذاته جريمة، فالتصوير والنشر وفضح الغير ليس من أخلاقيات الإسلام.
وقال مبروك عطية خلال بث مباشر له على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لزوج المعلمة آية يوسف: عليك أن ترجع زوجتك إليك مرة أخرى، قائلًا: إذا كانت هذه المرة الأولى لها أو الثانية؛ فعليك أن تبادر بمراجعتها وليتسع صدرك بما فعلت؛ ما يفعله ملايين البشر.
وأضاف مبروك عطية: «أحمل موقفها على معنى كريم باقٍ إلى قيام الساعة، وهو أنه لا كمال إلا لله سبحانه وتعالى ولا عصمة إلا لرسلة، متابعًا: هي ليست إله وليست أحد من الأنبياء».
واستكمل: «تعود المجتمع على شيء أو أشياء غريبة مخالفة لمنهج الله وامرأتك ليست بدعا من هذا المجتمع، مستطردا: بعد أيام ستنتهي الهوجة وستشعر بالوحدة وستحتار، خاصة أن هناك أولاد، كما أنه قد يسبقك سابق يصطاد في العكاري».
وتابع مبروك عطية: «عايز أقولك لا تدري ماذا يحمل لك الغيب في الجديدة؛ إن طلقت هذه ظالما مبالغا، لموقف كان منها، وكان بالإمكان أن يمر لو تم تصويره، فعليك أن تعفو عن زوجتك وعُد إلى حضنها».
كانت معلمة تدعى آية يوسف، تعمل بنظام التطوع بإحدى المدارس التابعة للإدارة التعليمية غرب المنصورة بمحافظة الدقهلية، قد أثارت جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر أحد الأشخاص، مقطع فيديو لها، وهي ترقص على مركب نيلي خلال إحدى الرحلات.