بيان من النائب العام.. أول إجراء رسمي بشأن وفاة الإعلامي وائل الإبراشي

المستشار حمادة الصاوي
المستشار حمادة الصاوي النائب العام

أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، السبت، باتخاذ إجراءات التحقيق في واقعة وفاة الإعلامي وائل الإبراشي.

وقال بيان للنائب العام: «شَكَتْ زوجة المتوفى في عريضة مقدمة للنيابة العامة طبيبًا بالتسبب في وفاته، إذ أعطاه أقراصًا غير متداولة مدعيًا فاعليتها في علاج فيروس كوفيد، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل، وأنه كان يُدخن بشراهة في غرفة نوم المتوفى خلال ملازمته، رغم ما لذلك من أثر سلبي».

أفاد البيان: «أضافت الشاكية أنه بالرغم مما أسفرت عنه نتائج فحوصات المتوفى من وجود التهاب وتليف بالرئتين إلا أن الطبيب المشكو في حقه أصر على استمرار علاجه بذات الدواء المشار إليه - الذي ادعى اختراعه- حتى تواصل المتوفى مع أطباء آخرين، ودخل المستشفى بنسبة فشل وتليف رئوي عالية، فحاولوا علاجه على مدار سنة كاملة حتى تُوفي المذكور من مضاعفاتها، وبعرض الأمر على المستشار النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة»

وكان قد قال الدكتور شريف عباس، الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي، إن الراحل فور إصابته بالفيروس هاتفه وأخبره بإصابته، ثم وصف له البرتوكول العلاجي المتعارف عليه، وبعدها بيومين توجه إلى منزله وطلب إجراء أشعة وتحاليل إضافية، واكتشف أنه يعيش بمفرده في منزله.

وتابع في تصريحات صحفية: الراحل استمر بمفرده لمدة 6 أيام بالمنزل، و4 أيام تقريبا بالمستشفى، وكنت أتابعه خلال تلك الفترة، واستقدمت له تمريضًا لمساعدته، ولما تراجعت الحالة نقلته إلى المستشفى، خاصة أنه كان عنده «فوبيا» من المستشفى وفكرة الانتقال إليه.

وردًا على سؤال حول كونه طبيب جهاز هضمي، وحالات كورونا يفضل أن يتابعها طبيب أمراض صدرية، قال الدكتور شريف عباس، إن مرضى كورونا يتم نقلهم إلى مستشفيات الصدر والحميات، وإنه حاصل على دكتوراه في الحميات والأمراض المُعدية، وبالتالي ليس مستغربًا أن يتابع حالة مريض كورونا.

وأضاف قائلًا: «أنا عايز يتحقق معايا من لجان علمية عشان الكل يعرف»، مشيرًا إلى أنه توجه بنفسه إلى نقابة الأطباء للتحقيق معه، ومن المتوقع أن تكون جلسة التحقيق معه والاستماع إليه، الثلاثاء المقبل.