بعد انتشار فيروس كورونا.. «نكاح الفاتحة» ظاهرة جديدة تجتاح دولة عربية
انتشرت ظاهرة اجتماعية بشكل ملحوظ في الجزائر بعد تداعيات فيروس كورونا، وهي الزواج الشرعي من دون عقد مدني، حيث شهدت قضايا إثبات الزواج في أقسام شؤون الأسرة ارتفاعًا رهيبًا، بزيادة وصلت إلى نسبة 15% مقارنة بما كانت تسجله المحاكم قبل 2020.
ويرجع سبب تجميد عقود الزواج بهدف منع التجمعات تفاديًا لانتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، ونتيجة لذلك لجأ الجزائريون إلى الزواج بـ «الفاتحة»، إلى حين تثبيت العقد بعد رفع تجميد تسجيل العقود.
ما هو نكاح الفاتحة؟
وتسبب هذا الاجراء في حالة ارتباك وقلق للأزواج بعد تحديد مواعيد عقد القران، ولم يقتصر الزواج الذي أطلق عليه «نكاح الفاتحة» على هذه المرحلة بسبب المستجدات الاجتماعية التي برزت قبل الأزمة الصحية ومستمرة حتى الآن، بحسب ما ذكره موقع «روسيا اليوم».
الزواج بقراءة الفاتحة بعد انتشار فيروس كورونا
وبحسب التقارير فإن الأرقام المتعلقة بزواج الفاتحة غير محددة بدقة حتى الآن، ولا يمكن معرفة عدد هذه الزيجات بشكل دقيق، وتهاطلت قضايا إثبات الزواج على المحاكم بعد رفع الحجر الصحي، وهي تتعلق في الغالب بالذين أقاموا حفل زفافهم وتزوجوا بالفاتحة في مرحلة بداية جائحة كورونا، وتجميد تسجيل عقود الزواج في مصالح الأحوال وعند الموثقين.
تتزايد قضايا إثبات الزواج في أقسام الشؤون الاجتماعية بالجزائر، بنحو 10% أو ما يزيد عن ذلك قليلا، وما يجعل المرأة تلجأ لإثبات الزواج هو إثبات الحمل أو الرغبة في الحمل.