خافوا من الفضيحة..أسرة تتخلص من طفلة بطريقة صادمة بعد تعرضها للاغتصاب
جريمة تقشعر لها الأبدان للاعتداء على الأطفال بدم بارد، وانتهاك حقوق المرأة وبخاصة الصغيرات، لتفتح فصل جديد من العنف وجرائم التحرش والاغتصاب، والتي رحلت ضحيتها طفلة بعمر الزهور إذ تبلغ 5 سنوات، في مدينة «منبج»، في شمال سوريا.
الأسرة تتخلص من الطفلة بالقتل والذبح
طفلة بريئة فقدت حياتها بدم بارد، بعد تعرضها لواقعة من أشبع الجرائم التي يمكن أن تُرتكب بحق امرأة إذ تعرضت للاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبل أحد الأشخاص، فما كان من رد فعل أسرتها أن قتلوها وتخلصوا من جثتها ذبحا باداة حادة، وألقوها بصندوق قمامة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت الطفلة التي لا تتجاوز 5 أعوام، خرجت من منزل عائلتها لتلحق بأطفال آخرين في الأراضي الزراعية، حيث يعمل والدها، واستوقفها أحد الأشخاص كان مستقلا دراجة نارية، واختطفها ومن ثم تناوب اغتصابها.
وبعد العثور على الطفلة عقب تعرضها للاغتصاب، فما من أسرتها إلا أن تخلصت منها بدم بارد، تم نقل الجثة إلى مستشفى الفرات بمدينة منبج بريف حلب الشرقي، ووصفت تلك الحادثة بإنها جريمة«لا شرف»، وسط مطالبات بمحاكمة القتلة محاكمة عادلة، وليس هم فقط، بل جميع الذين ارتكبوا جرائم بحجة الشرف في مختلف الأراضي السورية.
اغتصاب وقتل بدم بارد
لم تكن تلك الجريمة الأولى من نوعها التي تتعرض لها طفلة للاعتداء والاغتصاب، إذ قبل أشهر اغتصب شخص مجهول طفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، بعد أن اختطفها إلى الحقول في منطقة الشهباء ضمن مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي، ومن ثم التخلص من جثتها.
كما كانت هزت قضية أخرى أرجاء الأوساط السورية، في شهر يوليو الماضي، في مدينة الحسكة، بعد أن أقدم رجل على قتل ابنته البالغة من العمر 16 عاما خنقا وذلك بعد تعرضها للاغتصاب من قبل ابن عمها منذ أكثر من عام.