جالها عرسان كتير..القصة الكاملة لـ «لقاء» مشردة فيصل صاحبة العيون الزرقاء
تبلغ «لقاء» من العمر 24 عاما، تسكن مشردة فيصل الشوارع، ضاق صدرها بمضايقات الشباب والتحرش وقلة النوم والصلاة، روت قصتها وهي تحاول البحث عن مأوى في الشارع دون جدوى، فهي تعيش على الرصيف في البرد، بمجرد أن رأتها سيدات منطقة «فيصل»، سارعن إلى مساعدتها ونزلن إلى الشارع فضلا عن استجابة مؤسسة معا لإنقاذ إنسان لقصتها وكذلك وزارة التضامن الاجتماعي.
تفاصيل قصة مشردة فيصل
واحدة من سيدات منطقة «فيصل»، وتدعى «فاطمة»، نزلت إلى شوارع القاهرة لتساعد لقاء، صاحبة العيون الزرقاء كما عرفت إعلاميا، فهي فتاة تتمتع بقدر عال من الجمال بعين زرقاء، وتبلغ من العمر 24 عاما محجبة وتحاول البحث عن مأوى لها، «أبلة فاطمة»، كانت واحدة من السيدات اللاتي حاولن مساعدة ملك، تقول، «أنا نزلت ليها والله بنت زي القمر وصغيرة 24 سنة كنت هاخدها عندي في البيت»، وظلت فاطمة مع ملك تساعدها في البحث عن مأوى منذ الصباح الباكر.
توفير مسكن ملائم وتقديم مكان آمن لها، هي الحلول التي لجأت إليها سيدات فيصل لمساعدة المشردة لقاء، فأعادت إليها البسمة مرة أخرى، ونتيجة لظهورها المتكرر مع «الوطن»، لتروي قصتها تقدم إليها الكثير من العرسان لجمالها الشديد ومشكلة طلاقها التي وضعتها في مأزق، ولكنها على الرغم من ذلك لا تريد الزواج مرة أخرى، «عايزة حد يتبناني بس واعيش في مكان مش عايزة اتجوز».
رسالة لقاء لـ سيدات فصل
وبعد الدعم الكبير الذي تلقته لقاء من سيدات فيصل وجهت لهن الشكر بالأحضان والقبلات ووثقت الكاميرات تلك اللحظات المؤثرة بينهن، وجاء إلى لقاء فريق من وزارة التضامن الاجتماعي لمساعدتها وانتشالها من الشارع بعد إذاعة قصتها عبر «الوطن».
وبالإضافة إلى سيدات فيصل اللاتي عرضن المساعدة تقدم أحد الأشخاص المالك لمحل زجاج بالمنطقة عليها العمل في المحل، والمبيت فيه أيضا، ولكنها اختارت الذهاب مع سيدات فيصل.
ما هي قصة مشردة فيصل؟
ومن الجدير بالذكر إن لقاء مشردة فيصل صاحبة العيون الزرقا هي فتاة لافتة للنظر بجمالها الآخاذ، كانت تعيش في الشارع مشردة تبحث عن مأوى، حيث طردها زوجها للشارع، «عشان حملت رماني في الشارع وأنا معنديش أهل وكنت في ملجأ، وفي البرد ده أنا عايشة في الشارع نفسي أستحمى وأسرح شعري، وأخش الحمام ونفسي أدفى وأنام، صوت العربيات مش بيخليني أنام كويس، وهتوضى وأصلي».
ومنذ نشر قصتها جاءتها الكثير من الاستجابات سواء من الأهالي أو استجابات رسمية أبرزها جمعية «معا لإنقاذ إنسان»، ووزارة التضامن الاجتماعي لانتشالها من الشارع