دي صباحية سودة.. تعليق صادم من مبروك عطية على وفاة عروسين في الفيوم | فيديو
يبدو أن الكوارث وراء وسائل التدفئة ليس لها نهاية، أولها دفء ونهايتها وفاة، وكان آخرها حادثة عروسين في الفيوم اللذين لم يمر عليهما يومًا في بيت الزوجية، وفارقا الحياة سويًا ضحية «منقد الفحم»، الذي أشعلاه بغرض تدفئة المكان ولكنه أدى إلى اختناقهما وشاء القدر أن ينهي حياتهما.
تعليق مبروك عطية على وفاة عروسين في الفيوم
وفاة العروسين دفعت الشيخ مبروك عطية، الداعية الإسلامي والأستاذ بجامعة الأزهر، للتعبير عن قهره، والتعليق عن هذه الحادثة بفيديو نشره عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك» إذ قال: «قوانين الدنيا لا تتغير، نحن من تغيرنا، مفيش بطاطين لسه خارجين من الكرتونة من الغالية، التي كان يلزم استخدامها للتدفئة والامتناع عن استخدام الوسائل الحديثة التي تسبب كوارث تصل حد الموت»، واستشهد بقول الله عز وجل، «يا أيها الناس، اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها»، ليعلم المسلمون أن الزواج التئام جسدين ليكونوا جزءًا واحدًا.
وتابع مبروك عطية: «لما الدنيا تكون باردة احضنوا بعض، وعندما يأتي الصيف حصيرته واسعة، ينام في البلكونة وهي في مكان آخر، ولكن الدنيا برودة اتلموا بجانب بعضكما لو كانت درجة الحرارة 5 تحت الصفر».
مبروك عطية: لا أحد يطلع على مصير الأموات في الآخرة
واستكمل «عطية» أن استخدام وسائل التدفئة الحديثة بدع، حيث مات العروسين إثر وجود ثاني أكسيد الكربون وتأثيره على نفسهم من منقد الفحم المشتعل، «مش هيتقالهم صباحية مباركة، دي صباحية سودة»، ولا نقول إلا ما يرضي الله، ولكن يلزم تجنب قول عريس وعروسة الجنة وذلك لحديث الرسول صلي الله عليه وسلم: «طوبى لك طير من طيور الجنة، فقال عليه الصلاة والسلام: وما يدريك يا عائشة أنه في الجنة؟ لعل الله اطلع على ما كان يفعل».
واختتم الدكتور مبروك عطية أن مسألة الجنة والنار تخص الله عز وجل فقط، والدعاء بألا يتكرر ذلك الحدث مرة أخرى، «ونسأل الله السلام من كل بلاء».