الخيانة ليست فقط قلع البنطلون.. تعريف صادم من مبروك عطية للخيانة الزوجية | فيديو
أوضح الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف تعريف النبي محمد للمرأة الخائن موضحًا أنها السيدة التي تكرن أهلها من مال زوجها.
نشر عطية مقطع فيديو على قناته على اليوتيوب قال فيه: «الخيانة الزوجية عند سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن تكرم المرأة أهلها من مال زوجها ولا تقول، مش تديلهم وتقولهم أدعو له، مش تقوله أنا هتبرع لأهلي الغلابة بشيء»، مشيرا إلى قوله صلى الله عليه وسلم: «أن تكرم الزوجة المسلمة أهلها من مال زوجها».
وأضاف: «زي ما في رجالة مقصرة في نساء مسرفة، زي ما في رجالة مش محترمين في نسوان مش محترمات».
وأضاف عطية مستهجنًا: «احنا تفكيرنا في الحب وقف عند اتنين في أوضه نوم، وتفسيرنا للخيانة قلع البنطلون».
وأوضح: «وهي بتأخذ منه المصروف تقوله هيعملوا أيه؟ وتتسوق لمامتها وهي في السوق وتخنصر»، موضحًا أن «الخنصرة دي سماها سيدنا محمد خيانة.. احنا تفسيرنا للخيانة قلع بنطلون».
وأوضح مبروك عطية أن الخيانة ليست علاقات محرمة ولا تقف عند الحب فقط، وإنما أن تكرم الزوجة المسلمة أهلها من مال زوجها، «تجيب تورتة لحمادة ابن أختها، ولا بنت أختها»، بل يجب على الزوجة المسلمة ألا تبخس زوجها أشيائه، وإذا أعطاها ما يكفيها شكرت ودعت، وإذا اشترت شيئا من ماله وأكرمت به أهلها يجب أن تبرئ نفسها من الفضل، وتستأذنه، وهو يقبل أو يرفض.
كما يجب أن تبرئ نفسها أمام أهلها بأن تلك الأموال هي لزوجها، كي يكونوا مهمومين بالدعاء له، «يا بختك يا هناكي إحمدي ربنا عليه، ربنا يزيده، ويكرمه ويفتح عليه كمان وكمان»، هنا كل الأطراف ستكون سعيدة الزوجة والزوج الذي لم يكسر لها عينا وشرفها بين أهلها وأكرم من أجلها أهلها، كما أن أهل الزوجة سيكونون سعداء بهذا الكرم البالغ، وهنا تتوطد العلاقات ومفتاحها الزوجة التي تعرف كل الأطراف ما يجري من أموال الزوج.