المعاناة فوق احتمالي سامحوني.. نهاية مأساوية لـ طبيب نساء وتوليد في الجيزة
رسالة مؤثرة تركها طبيب النساء والتوليد الشعير في الجيزة قبيل وفاته بساعات قليلة، حملت بين حروفها مأساة انهاء حياته قفزا من الطابق السابع في منطقة فيصل.
طبيب النساء والتوليد الشهير، غير متزوج وأخبر أقاربه ومساعدته في العيادة بمروره بحالة من الاكتئاب نتيجة تناوله أدوية متعددة.
وترك الطبيب قبل انهائه لحياته والقفز من الطابق السابع رسالة كُتب فيها "الارتفاع الشديد في ضغط الدم سبب لي مشاكل صحية لا شفاء منها، المعاناة فوق احتمالي والآلام لا تفارقني ليل نهار، اعتذر لأسرتي وأصدقائي والمرضى".
وتبين من تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة أن الطبيب 64 عاما لم يتزوج ويعيش مع والده المسن تخصصه نساء وتوليد ألقى بنفسه من الطابق السابع من شقته بفيصل، بعد معاناته من الاكتئاب بسبب إصابته بفيروس كورونا 3 مرات متتالية، وتسبب مرضه في إصابته بجلطة ودخل في حالة من الاكتئاب فقرر التخلص من حياته بعد شعوره بالوحدة وعدم سؤال احد عليه.
تلقى اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة إخطارًا من المقدم محمد طبلية رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة مسن أسفل العقار سكنه بشارع فيصل دائرة القسم.
وجه اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة بسرعة انتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة.
تحريات العقيد محمد أمين مفتش مباحث غرب الجيزة والمقدم عمرو البطران وكيل الفرقة توصلت إلى أن الجثة لطبيب يبلغ من العمر 64 سنة، غير متزوج، ويقيم مع أسرته إلا أنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم وكورونا 3 مرات متتالية فأصيب بجلطات أثرت على صحته جسديا ونفسيا.
وأشارت التحريات، أن الطبيب أصيب بحالة اكتئاب تحول على إثرها إلى مريض نفسي ومن ثم انصرف عن مباشرة عمله واسرع الطبيب الستيني إلى غرفته وقفز من الشرفة بالطابق السابع ليسقط جثة هامدة فور ارتطام جسده بالأرض.