رمضان عبدالمعز يجيب..لماذا بكى النبي والصحابة في هذا المكان؟ | فيديو
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامى، إن القرآن الكريم أمرنا بالابتعاد عن الظالمين، وعدم تناول الطعام معهم، وعدم مصاحبتهم، أو إعانتهم على ظلم الناس، حتى لا نكون فى النار، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى فى سورة هود: "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ".
الابتعاد عن الظالمين
وتابع عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "سيدنا النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، عندما كان فى طريقه إلى تبوك، مر بديار ثمود، بكى وأمر الصحابة بالبكاء تأثرا بما ظلموا، ونهى الصحابة عن عدم شرب الماء من آبارها، وعدم الوضوء منها، أو عدم تناول الطعام، وفعل هذا كى يعلمنا أمرا هاما وهو عدم مصاحبة وإعانة الظالمين، وتناول الطعام معهم، حتى لا تمسكم النار، فالله تعالى حرم الظلم على نفسه".
وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامى، إن سورة التوبة نزلت بسبب غزوة تبوك، مشيرًا إلى أن الله تعالى يقول: «لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ» (الآية: 117)، مؤكدا أننا يجب أن نسعى لأن ننال رضا ربنا برضا سيدنا النبى -صلى الله عليه وسلم-.
وأضاف عبدالمعز، خلال حلقة «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc»، أن المهاجرين فى هذه الآية هم الذين هاجروا من مكة إلى المدينة مع سيدنا النبى -عليه الصلاة والسلام-، ويبتغون فضلا من الله ورضوان، لينصروا الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم.
وتابع: أما الأنصار فهم من استضافوا سيدنا النبى -صلى الله عليه وسلم- ونصروه، وقالوا له «يا رسول الله امض لما أمرك الله ولو استعرضت بنا البحر وخضته لخضناه معك ما تخلف منا أحد»، كما قالوا له "يا رسول الله صل حبل من شئت واقطع حبل من شئت"، وعندما تعرضوا فى ساعة العسرة قال الله تعالى "لقد تاب الله على النبى والمهاجرين والانصار الذين اتبعوه فى ساعة العسرة".
وأشار الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامى: نحن ليس لنا حل إلا أن نتبع سيدنا النبى ونسير خلف رسول الله، ونسعى لأن ننال رضا ربنا برضا سيدنا النبى.