بالله عليك دخلني غرفة المداولة 5 دقايق اتكلم..نائب الجن والعفاريت بـ «الآثار الكبرى» يتوسل للقاضي
سمحت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار خليل عمر، للمتهم علاء حسانين بالتحدث بعد إنهاء الدفاع مرافعته في القضية المعروفة إعلاميا ب«الآثار الكبرى»،وقال «القضية دي مش مقصود بيها الناس الغلابة إلا معاهم ودي مقصود بيها علاء حسانين وحسن راتب«، ووجه حديثة للقاضي «اسمعني يا سيادة القاضي بالله عليك وحياة حبيبك النبي دخلني غرفة المداولة 5 دقايق اتكلم».
وكانت قد أجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين، و23 متهما آخرين، في اتهامهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«الآثار الكبرى»، إلى جلسة 5 مارس لاستكمال سماع مرافعة دفاع المتهمين.
يشار إلى أنه صدر القرار برئاسة المستشار خليل عمر، ومصطفى رشاد ومحمد شريف وعوني محمد ومحمد مطر وأمانة سر محمد عبدالعزيز وحمدي درويش.
كانت النيابة العامة قررت، في وقت سابق، حبس حسن راتب، وعلاء حسانين، 4 أيام، على ذمة التحقيق، في اتهامهما بتكوين تشكيل عصابي مكون من تسعة عشر شخصًا للاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، بينما قرر قاضي المعارضات تجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات، وأصدرت إذنًا بضبط المتهمين، حيث تم ضُبِطَ المتهم علاء حسانين «زعيم التشكيل العصابي» ومتهم آخر بصحبته، وعُثِرَ بحوزته على عملات معدنية يشتبه في أثريتها، وعُثِرَ بالسيارة التي يستقلها على تماثيل وأحجار وعملات وأشياء يشتبه في أثريتها، وباستجواب المذكور فيما نُسب إليه- من إدارته التشكيل العصابي بغرض تهريب الآثار خارج البلاد، وإجرائه أعمال الحفر للتنقيب عنها وتهريبها والاتجار فيها- أنكر الاتهامات، نافيا صلته بالمضبوطات وصلته بباقي المتهمين سوى المضبوط معه.
وكذا استجوبت «النيابة العامة» سبعة عشر متهمًا ضُبِط بعضهم بأماكن الحفر والتنقيب وبحوزتهم مضبوطات يشتبه في أثريتها وأدوات تستخدم في أعمال الحفر، حيث أسفرت مناقشة بعضهم في جهة الضبط عن الإرشاد عن كتيبات وأدوات استخدموها لممارسة أعمال الشعوذة والسحر للتنقيب عن الآثار.