يشيع الفتنه والتطاول على الدين..أول تحرك في مجلس النواب ضد إهانة إبراهيم عيسى لنساء الصعيد وتشكيكه في الإسراء والمعراج
تقدم النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، حول ما أثاره الإعلامي إبراهيم عيسي، حول ارتداء نساء الصعيد للمايوه، والتشكيك في الثوابت الدينية.
وقال «بكرى» في بيانه: «دأب الإعلامى إبراهيم عيسى على توجيه الإهانات إلى فئات مجتمعية عديدة من بينها نساء الصعيد ونساء الأرياف في وجه بحرى، بالإضافة إلى التشكيك في ثوابتنا الدينية وإهانة رموز الدين، ونشر الأكاذيب والادعاءات التي من شأنها إثارة الفتنة في البلاد، وهو أمر من شأنه تعريض السلم والأمن لمخاطر متعددة».
وأضاف متسائلا: «أين دور الجهات الإعلامية المسؤولة ودورها في محاسبة كافة الخارجين عن المواثيق القمعية والأخلاقية والثوابت الدينية والمجتمعية».
وتابع «بكرى»: «تجاوزات إبراهيم عيسى من حيث التشكيك في الإسراء والمعراج والإساءة لسيدنا عمر بن الخطاب وغيرها من الأكاذيب، تهدف إلى ضرب القناعات والتشكيك في نصوص القرآن والسنة، وهى أمور لو تركت لأحدثت فتنة في البلاد».
وقال: «ما يبثه هذا الإعلامى من خلال إحدى القنوات الفضائية يعد مخالفة صريحة لنصوص الدستور والقوانين التي تحمى كيان المجتمع والأديان، وتحول دون إثارة الفتنة وتهديد السلم المجتمعى».
وكان قد شن النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، هجوما على الإعلامي إبراهيم عيسى، على خلفية تصريحاته الأخيرة بشأن الإسراء والمعراج.
وقال «بكري» عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «مازال الإعلامي إبراهيم عيسى يواصل أكاذيبه وادعاءاته بهدف التشكيك وإثارة الفتنة في البلاد، فبعد إهانته لأمهاتنا وسيداتنا في الصعيد والأرياف، راح يواصل تشكيكه في ثوابت الدين والعقيدة، فيصف الإسراء والمعراج بأنه مجرد خرافة، وأن فكرة «عدل» سيدنا عمر بن الخطاب مجرد نصباية كما يقول».
وتابع: «كما تطاول على الشعب المصري، وقال: إن لديه قدره غريبة على تحويل القاتل إلى بطل، وراح يشكك في رموزنا الوطنية ويتهم مشايخنا الإجلاء بأنهم يتجسسون ويتلصصون ويتدخلون في الحياة الخاصة للناس».
واستطرد «بكري»: «إن هذا الكلام الخطير الذي يبثه هذا الإعلامي على شاشة إحدى الفضائيات إنما يمثل محاولة الهدف منها إشاعة أجواء من الفتنة، والتشكيك في ثوابت الدين، وإهانة الرموز، بما يخالف نصوص الدستور والقانون، وهو أمر يحوي على أكاذيب وادعاءات تخدم المخططات الرامية إلى تفتيت المجتمعات العربية والإسلامية ضمن إطار مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف الأديان وبنية المجتمعات والأسرة».
مشددًا على أنه أمر يخرج تماما عن الحق في حرية التعبير والتفكير، إلى تزييف الحقائق والتحريض على التشكيك في القرآن والسنة، وإهانة المجتمع، وكل ذلك يتعارض مع قوانين الإعلام والصحافة، ويخالف الدستور ونصوصه.
وطالب بكري بالتحرك الفوري لمحاسبة إبراهيم عيسى على تلك الجرائم التي ترتكب علنا وجهارا نهارا، دون أن يكون هناك رد فعل في مواجهة هذه الجرائم من الجهات المعنية.