عملتله مقبرة في أوضة النوم.. لماذا تخلصت وردة وعشيقها من زوجها في المنصورة؟
شهدت محافظة الدقهلية وبالتحديد مدينة المنصورة جريمة قتل راح ضحيتها زوج على يد زوجته وعشيقها، تلك الجريمة التي أثارت الرأي العام هناك لبشاعتها.
في عام 2008 عاد مسلسل قتل الأزواج يطل بوجهه القبيح على محافظة الدقهلية، بعد أن قررت زوجة إنهاء حياة زوجها كي يخلو لها الجو مع عشيقها الذي ارتبطت بعلاقة عاطفية معه.
الزوجة "وردة" 27 عام ارتبطت بعلاقة حب بزوجها "مصطفى" 30 عام، وانتهت علاقتهما بالزواج والانتقال سويا إلى عش الزوجية، ظنا من العروسين أنهما سيكملان حياتهما في سعادة تامة مدى الحياة.
فترة من الزواج مرت دون أية مشاكل إلى أن بدأت الزوجة في التغير تدريجيا تجاه زوجها بسبب علاقة ما دخلت بها "وردة" مع زوج شقيقة زوجها، الذي جعلها تتغير تماما مع "مصطفى".
فرغم مرور 5 سنوات على زواجهما رزقهما الله خلاها 3 أطفال إلا أن الخلافات الزوجية زادت حدتها قبل الجريمة بداعي أنه لا يعمل منذ فترة، في الوقت الذي توطدت خلاله العلاقة بين "وردة" وزوج شقيقة زوجها وتكررت اللقاءات الغرامية بينهما.
هنا تقول الزوجة: قررنا التخلص من زوجي نهائيا ويوم الحادث قمت بوضع الحبوب المخدرة له حتى فقد الوعي تماما وجاء عشيقي وضربه بقطعة حديدية على رأسه حتى مات وأمسكته لعشيقي الذي قام بتقطيعه إلى أجزاء بالساطور وأقمت له قبرا بغرفة النوم، وكلما ظهرت الرائحة أشعلت البخور في الشقة ليل نهار.
بعد الواقعة ادعت الزوجة كذبا أن زوجها قد سافر إلى الإمارات للبحث عن فرصة عمل دون أن يخبر أحد من أسرته، ومنذ ذلك التوقيت وقد انقطع كل شىء عن الضحية دون أن يعرف أهله الحقيقة.
استمر الوضع هكذا إلى أن تقدم صاحب عقار بمجمع المحاكم بدائرة قسم ثاني المنصورة ببلاغ بانبعاث رائحة كريهة من شقة نجله مصطفى (30 عاما) المتغيب منذ 5 أشهر.
وتبين من المعاينة أن غرفة النوم هي مصدر الرائحة الكريهة وتبين وجود مصطبة أسمنتية على هيئة قبر أسفل السرير.
تم هدم المصطبة، وعثر بها على هيكل عظمي للجزء الأسفل من جسد رجل فألقي القبض على الزوجة وردة (27 عاما) حيث اعترفت أنها جثة زوجها.
وقررت النيابة العامة في المنصورة حبس الزوجة والعشيق، على ذمة التحقيقات وجمع رفات القتيل وإعادة دفنها.