بمناسبة تعامد الشمس عليه.. تفاصيل مؤامرة على رمسيس الثاني بعد وفاته بآلاف السنين | فيديو
شهد الثلاثاء، ظاهرة تعامد أشعة الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني، والتي تتكرر مرتين على مدار العام، 22 فبراير، و22 أكتوبر، في مشهد يبهر العالم في كل عام، ويأتي إليه خصيصًا السائحين من كل جهة وصوب لرؤية ذلك المشهد.
وفي سياق الحديث عن الملك رمسيس الثاني، كان الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، قد كشف عما أطلق عليه بـ«مؤامرة» تم تدبريها للملك بعد آلاف السنوات من موته، للانتقام منه وهو متوفى.
وأوضح وسيم السيسي، أثناء استضافته في برنامج «8 الصبح»، الذي تمت إذاعته على فضائية «دي إم سي»، تقديم رامي رضوان، أن هذه المؤامرة حدثت في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدًا أن من دبرها طبيب يهودي يدعى «موريس بوكاي»، والذي قال لـ«السادات» إنه يرغب في دراسته، وتصدى له بعض الأساتذة المصريين مثل الدكتوري جمال مختار ولبيب حبشي، مشددين أن عادات وتقاليد البلاد تمنع خروج المتوفي من بلده ومكانه، ولكن وافق السادات في النهاية على خروجه.
وبحسب عالم المصريات، فإن ما حدث بعد ذلك «فضيحة» بحسب وصفه، غذ روى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية وقتها موشى ديان، ذهب إلى الغرفة الموجود بها جثمان الملك ووخزه في قدمه بعصا قائلًا: «أخرجتنا من مصر أحياء فأخرجناك منها ميتًا.. إن العدو وإن تقادم عهده فالحقد باق في الصدور مقيمًا».
وأضاف «السيسي» أن ما اعتبره «الفضيحة الأكبر» هو أن التليفزيون الفرنسي، أوضح في بيان له أنه سيعرض ما هو أخطر من نزول العالم نيل أرمسترونج على سطح القمر، ومن ثم عرض جثمان رمسيس الثاني عاريًا من لفائفه، لمدة قاربت من 20 دقيقة، وأشار المذيع إلى الجثمان قائلًا: «هذا الذي أخرج اليهود من مصر».
ونوه عالم المصريات، إلى أن رمسيس الثاني ليس «فرعون الخروج»، مستدلًا على ذلك بأنه كان يملك 108 ولد، وهذا ما يتعارض مع القرآن الكريم الذي أكد أن «فرعون» لا ولد له، فضلًا عن أنه أنه توفى في عمر 96 عامًا.