أنا حرة.. رد ناري من إلهام شاهين بعد تعرضها لهجوم بسبب دعمها لـ إبراهيم عيسى
تعرضت الفنانة إلهام شاهين لهجوم من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب دعمها للإعلامي إبراهيم عيسي، وذلك بعد أن تعرض للهجوم بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول معراج النبي، الذي انكرها وأشار إلى أنها لم تحدث.
وردت إلهام شاهين على الهجوم الذي قائلة: «أنا حرة.. وعمري ما علقت ولا رديت على هجوم ولا انتقادات، ولا أقرأها أصلا، وهذا البيان صدر عن المنظمة العربية للتنوير التي أدعم أرائها».
وشاركت إلهام شاهين الخميس متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بيان أصدرته منظمة التنوير العربية، تدعم خلاله إبراهيم عيسى، وذلك عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» وعلقت عليه: «أؤيد هذا البيان، وأحترم المنظمة العربية للتنوير».
وجاء نص البيان الذي أصدرته المنظمة وأيدته شاهين كالتالي: «تعلن منظمة التنوير العربية من خلال مكاتبها في 88 دولة، باسم جموع أعضائها تضامنها الكامل مع الزميل إبراهيم عيسى، الذي يتعرض لهجمة شرسة من خفافيش الظلام، الذين يتبنون الفكر الإخواني السلفي، بعد أن سقطت عنهم الأقنعة بحجة حمايتهم الله ورسوله، وتغافل هؤلاء عن أن الله ورسوله هم من يدافع عنا».
وأضاف البيان: «فهذا هو عبد المطلب جد سيدنا النبي ص، بعد أن طلب الأبل من أبرهة الحبشي، فقال له أبرهة، ظننت أنك أتيت من أجل حماية البيت، فقال عبد المطلب أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه، بجانب أن موضوع المعراج، والذي صحته لغويا العروج لم يرد لفظه بالقرآن، كما ورد لفظ الإسراء، كما أن الأحاديث الواردة عن المعراج جلها منقطعة السند، وغير موثقة».
وأوضح البيان: «فحدث اختلاف في الرأي وأنكر الكثير من رجال الدين قصة المعراج، ومنهم شيخ الأزهر مصطفى المراغى 1928 حتى 1935، وفي العصر الحديث محمد هداية وغيرهم، مما يعني أنه لا يوجد نص قطعي الدلالة في هذا الموضوع، والكلام فيه من باب الاجتهاد، وخصوصا أن الصحابة ص، اختلفوا في وصف المعراج بشكل محدد، وأن ديننا الإسلامي ليس بالضعيف ليحتاج حماية إنسان، لا يملك حماية نفسه ولا مصيره، وهؤلاء كانوا سببا في تخلف الأمة مئتى عام على الأقل، عن العالم علميًا وثقافيا وأخلاقيا واقتصاديًا إنسانيًا وسياسيً».
وتابع: «بسبب رفضهم للاجتهاد والنقد، وإعمال العقل وفتح الباب لكل الأراء، والرد على الرأي بالرأي لأنه لا يوجد إنسان يمتلك توكيل عن الله، أو لديه الحقيقة المطلقة، ولا يملك أي إنسان إمام من يخالفه الرأي، إلا أن يقول حسبنا الله لأن الله قادر على حماية نفسه، وشرعه ومحاسبة كل الخليفة ولا يحتاج حماية المتنطعين ان كانوا يعلمون».