اعتزلت الفن لتتفرغ للعبادة.. 15 معلومة عن جالا فهمي بعد رحيلها
على الرغم من قلة أعمالها الفنّية، التي لم تتعد الـ20 عملًا، بين المسرح والسينما، ظهرت جالا فهمى، في التسعينيات من القرن الماضي كنجمة لامعة، عُرفت الراحلة من خلال فيلمها الأشهر «جالا جالا»، الذي قامت فيه بدور «عفريتة»، مثلما كانت مسيرتها الفنية، «تظهر فجأة وتختفي أيضًا فجأة»، وبعد أن لمعت جالا فهمي، اختفت فجأة لأسباب غير معلومة، إلى أن ظهرت فجأة في العام 2011 في دور البطولة بفيلم «عذاب الرجال» الذي لم يظهر للنور بعد.
توفيت الفنانة جالا فهمي السبت عن عمر يناهز الـ59 عاما، وفق ما أعلن شقيقها مصطفى فهمي، عبر موقع التواصل «فيس بوك»: «انتقلت إلى الله شقيقتي جالا فهمي».
وفى سطور نرصد 15 معلومة عن الفنانة الراحلة جالا فهمي.
ولدَت جالا فهمي، 6 نوفمبر 1962.
ابنة المخرج والكاتب المصري الراحل، أشرف فهمي.
حصلت على «ليسانس الآداب»، قسم اللغة الإنجليزية، عام 1986.
في الثانية عشرة من عُمرها، دخلت جالا فهمي إلى مجال التمثيل وعملت في الإذاعة والتليفزيون.
عملت جالا فهمي كمذيعة لبرنامج إذاعي، بعنوان «حكايات راوية وفكري».
شاركت في برنامج تليفزيوني تحت اسم «الحل هو الحبل»، ثم ظهرت في بعض الأفلام في أدوار صغيرة مثل «يوم مر ويوم حلو».
في التسعينيات، اشتهرت جالا فهمي بعدد من الأفلام، أبرزها «بيتزا بيتزا»، «طأطأ وريكا وكاظم بيه»، «سمكة وأربعة قروش»، «بنات في ورطة»، و«كلام الليل»، وفيلمها الأشهر «جالا جالا».
شاركت جالا فهمي بأدوار ثانوية في عدد من المسلسلات، أهمها «الوسية»، «زمن الحلم الضائع»، و«ليالي الحلمية- الجزء الثالث».
أما على خشبة المسرح، فشاركت جالا فهمي في عملين، هما «كرنب زبادي» و«ولعها شعللها».
تعرّضت الفنانة جالا فهمي لكثير من الانتقادات في نهاية التسعينيات وبداية الألفية، حيثُ وُصِفَت بنجمة «التعري»، فيما ردّت هي على تلك الأقاويل، من خلال تصريحات نُشرت على صفحات جريدة «البيان»، سنة 2000: «لا يوجد حرص مني على ارتداء ملابس ساخنة في كل أعمالي، لأن معنى هذا أنني أمثل بالملابس العارية وليس بموهبتي في التمثيل، وهذا غير صحيح».
وأضافت: «وإنما أنا حريصة فقط على أن تكون الملابس مناسبة للشخصية التي أجسدها وللمواقف المختلفة التي تقع فيها، كما أنني لست الممثلة الوحيدة التي يهاجمونها بسبب الملابس، ولهذا لا أهتم كثيرًا بهذا الهجوم».
في 2008، أعلنت جالا فهمي أنها قطعت صلتها بالوسط الفني تمامًا، لكي تتفرغ للعبادة، في حين أنّ مصادر إعلامية أشارت إلى أن سبب استقالة جالا فهمي من النقابة هو تعرّض أفلامها السينمائية للتهميش والتجاهل، وعدم ظهور مسلسلها التلفزيوني «كاميليا» إلى النور على حساب عرض مسلسل «الملك فاروق»، إلى جانب عدم الحصول على حقها في ميراث والدها المخرج الراحل أشرف فهمي المتمثّل في 16 فيلمًا من إنتاجه وإخراجه، مما جعلها تمر بحالة إحباط.
عاشت مع أسرتها في أكثر من دولة، منها تشيلي وإسبانيا، مما أضفى عليها تنوع الثقافة ما بين غربية وعربية.
تزوجت جالا فهمي 4 مرات، كانت الأولى من الموسيقار، عمر خيرت، والد ابنها الوحيد «عُمر»، ثُم تزوجت من شخص آخر خارج الوسط الفني، وبعدها من المخرج «شريف شعبان»، وأخيرًا من المنتج عمرو حجازي الذي أنتج لها فيلم «جالا جالا».
سبق أن أضربت جالا فهمي عن الطعام في منزلها بمنطقة الزمالك، بعد أن فشلت في الحصول على حقوقها المادية من ميراثها في بيع أفلام كان قد أنتجها والدها، وقد سبب لها الإضراب عن الطعام هبوطًا حادًّا في الدورة الدموية وأصبحت غير قادرة على الكلام بشكل طبيعي، نقلًا عن صحيفة «البيان» الإماراتية.
آخر أعمال الفنانة جالا فهمي كان فيلم «أول مرة تحب يا قلبي» الذي عُرض عام 2003، ثم اختفت نهائيًا إلى أن عادت عام 2011 في محاولة لتقديم فيلم سينمائي جديد اسمه «عذاب الرجال»، إلا أنه لم يظهر للنور بعد.