الجريمة التي هزت مصر.. تفاصيل إحالة أوراق المتهمين بقتل فتاة المول إلى المفتى
قررت محكمة جنايات الإسكندرية، إحالة أوراق المتهمين فى قضية قتل فتاه المول لفضيلة المفتى، وذلك لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهم.
وحددت محكمة الجنايات جلسة 6 إبريل المقبل، للنطق بالحكم.
وقد واصلت الدائرة 35 بمحكمة جنايات الإسكندرية، الثلاثاء، محاكمة المتهمين في القضية الشهيرة المعروفة إعلامية بقضية "فتاة المول" لاستكمال المرافعات.
وبدأت النيابة العامة مرافعتها في القضية، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، والقصاص العادل في القضية الشهيرة، والمتهم فيها ثلاثة متهمين.
وقال ممثل النيابة إن جريمة المتهمين الفساد في الأرض وسفك الدماء، وهي جريمة حرمتها الشرائع السماوية والقوانين، مضيفًا: "تبت أيديهم وغُلت".
وتابع ممثل النيابة لقد تحالف المتهمين مع الشيطان، فأغواهم، في جريمة تنم عن خسة وندالة، مطالبا بتوقيع أقصى العقوبة لتكون جزءًا رادعًا.
وخيم الحزن على القاعة، وأمام أبواب المحكمة، حيث جلس أهل المجني عليها في حزن شديد مطالبين بالقصاص لابنتهم شهيدة الغدر والخيانة.
وكانت نيابة كفر الدوار قد أنهت تحقيقاتها فى هذه القضية التى آثارت الرأى العام مؤخرا واستمعت لأقوال المتهمين وهم صديقة المجنى عليها واثنين من أقارب المتهمة الأولى الذين اعترفوا بتفاصيل جريمتهم الشنعاء وأنهم قاموا بالاستيلاء على مبلغ مالى والحلى الخاصة بالمجنى عليها وهى عبارة عن خاتم وسلسلة ذهبية.
وأضافوا أنهم وضعوا مادة مخدرة للمجنى عليها داخل كوب عصير، إلا أنها لم تتناوله فقاموا بخنقها بالطرحة التى كانت ترتديها ثم قاموا بضربها بقوة على رأسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ثم لاذوا بالفرار.
تعود أحداث عندما تلقى مدير أمن البحيرة، بلاغًا من أهالي كفر الدوار، يفيد بالعثور على جثة سكرتيرة داخل عيادة رمد بشارع بورسعيد بكفر الدوار، في ظروف غامضة.
انتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث لمعاينة الواقعة، وبالفحص تبين مصرع "نجلاء نعمة الله بدوى"، ٢٥ سنة، داخل عيادة رمد بشارع بورسعيد بكفر الدوار.
ووجه مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق من ضباط البحث الجنائي لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها، وكثف ضباط المباحث الجنائية بقسم شرطة كفر الدوار جهودهم لكشف غموض الحادث وكشف مرتكبيه.
تم تحرير محضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.