أهان المجتمع بفتوى غريبة عن الزيجات الحرام.. سر استدعاء الشيخ مبروك عطية للتحقيق في نقابة الإعلاميين
في قرار حاسم من نقابة الإعلاميين، تقرر إحالة الإعلامي شريف عامر، وفضيلة الشيخ مبروك عطية للتحقيق على خلفية حلقة الاربعاء من برنامج يحدث في مصر، على قناة MBC مصر.
وكانت حلقة البرنامج الأربعاء تتناول قضية الزواج في مصر، وبعض الأسئلة التي ناقشها شريف عامر مع الدكتور مبروك عطية، وتُعنى جميعها بالظروف الاجتماعية التي تعرقل الزواج، وإصرار المجتمع على اتمام الزواج بنوع من البزخ على الرغم من صعوبة الظروف أحيانًا.
ماذا قال الشيخ مبروك عطية ؟
الشيخ مبروك عطية في معرض حديثه عن الزواج قال تصريحات أقرب للفتاوى، شغلت الرأي العام منذ الأمس وتناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت سببًا مباشرًا في استدعاء نقابة الإعلاميين لهما للتحقيق.
وقال الشيخ مبروك عطية إن هناك زيجات في مصر حكمها حرام وذلك لعدم توافر شروط الزواج، الأمر الذي فتح بابًا للجدل واقتصاص التصريح وتعميمه على المجتمع المصري.
وقال الشيخ مبروك عطية نصًا: "الزواج يكون واجبًا في حالتين القدرة على الإنفاق، والقدرة على معاشرة المرأة، وثلاث أرباع الزيجات في مصر حرام، غير القادر على الباءة زواجتهم حرام، لافتًا إلى أن هناك من يقوم بأخذ جرعات من الأدوية من أجل الإنجاب وهذا حرام".
وهو نفسه ذات الأمر الذي وصفته نقابة الإعلاميين في بيانها بأن الدكتور مبروك عطيه نطق بما لا يعي بالمخالفة للحقيقة والواقع.
الشيخ مبروك عطية فسر الأمر في نفس الحلقة قائلًا إن الزواج يصبح واجبًا في حالة القدرة على الإنفاق والقدرة الطبية.
التحقيق في نقابة الإعلاميين
نقابة الإعلاميين في بيانها سردت أسباب استدعاء مبروك عطية وشريف عامر للتحقيق حيث أشارت لمخالفته ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني واستمرار الإعلامي شريف عامر في إرتكاب المخالفات المهنيه إما بالإتفاق مع ضيوفه أو السماح لهم بالكذب والتضليل والإهانه للشعب المصري.
وأضافت: وذلك كما حدث مع الدكتور مبروك عطيه الذي نطق بما لا يعي بالمخالفة للحقيقة والواقع.
وأكدت نقابة الإعلاميين كامل احترامها واعتزازها بأبناء الشعب المصري العظيم، وأنها لن تسمح بتوجيه أي إهانه لأي مصري.
وحذرت النقابة إدارة " mbc مصر" من كثرة الأخطاء واللامهنية التي تمارس على شاشتها.
وأكدت النقابة أن المحتوى الإعلامي المقدم ومن خلال الخريطة البرامجيه ورصد وتقييم المرصد الإعلامي التابع للنقابه هو ضعيف جدا، ولا يتناسب مع حجم الإنفاق، وعلى إدارتها مراجعة الأمر لتحسين مستوى رسالتها الإعلامية.