مفيش على راسي بطحة..القصة الكاملة لأزمة شريف عامر ومبروك عطية مع نقابة الإعلاميين
أصدرت نقابة الإعلاميين برئاسة طارق سعده نقيب الإعلاميين، قرارا باستدعاء شريف عامر مقدم برنامج يحدث في مصر، بقناة Mbc مصر، والشيخ مبروك عطية.
وجاء البيان كالتالي: «وذلك لمخالفة ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني واستمراره في ارتكاب المخالفات المهنية إما بالاتفاق مع ضيوفه أو السماح لهم بالكذب والتضليل والإهانه للشعب المصري، وذلك كما حدث مع الدكتور مبروك عطيه الذي نطق بما لا يعي بالمخالفة للحقيقة والواقع».
وأكدت النقابة في بيانها «كامل احترامها واعتزازها بأبناء الشعب المصري العظيم، وأنها لن تسمح بتوجيه أي إهانه لأي مصري، وتحذر النقابة إدارة mbc مصر، من كثرة الأخطاء واللامهنيه التي تمارس على شاشتها.
وتؤكد النقابة أن المحتوى الإعلامي المقدم ومن خلال الخريطة البرامجية ورصد وتقييم المرصد الإعلامي التابع للنقابة هو ضعيف جدا، ولا يتناسب مع حجم الإنفاق، وعلى إدارتها مراجعة الأمر لتحسين مستوى رسالتها الإعلامية».
من جانبها أصدرت قناة mbc بيانا صحفيا للتعقيب على البيان الصادر من نقابة الإعلاميين مساء الخميس، مؤكدة أنها منذ انطلاقها في مصر، قبل عشر سنوات، تضع بين أساسيات عملها احترام الثوابت الوطنية، وتُعلى من شأن القيم المُجتمعية، وتعمل بصورة دائمة على ترسيخ كل الأفكار الإيجابية وتبني المُبادرات الخلاقة التي تُضيف للمجتمع المصري والعربي، وتؤكد أنها لم ولن تسعى أبدًا لتقديم أي عمل برامجي أو درامي يُسيء للمُجتمع أو لجمهورها العريض في مصر والعالم العربي.
وأضاف البيان: بشأن تفنيد ما ورد من ادعاءات في بيان نقابة الإعلاميين، على غير الحقيقة أن الإعلامي شريف عامر «استمر في ارتكاب المخالفات المهنية وإهانة الشعب المصري».
وتؤكد المجموعة أن هذه الادعاءات ليس لها أي أساس من الصحة، والإعلامي شريف عامر يُطبق كل المعايير المهنية وفريق برنامج «يحدث في مصر» يضم نُخبة من أبرز الإعلاميين المصريين، ولا يقبل بأي تجاوز مهني، والإعلامي شريف عامر والبرنامج يُمثلان نموذجًا مهنيًا منضبطًا ومحترفًا، والبرنامج داعم في كل حلقاته لكل القضايا الوطنية وعدسات البرنامج تُلقي الضوء دومًا على الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة التي تشهدها مصر في مُختلف المجالات، وإدارة البرنامج تحترم كل المواثيق الإعلامية المحلية والعربية والدولية.
وتابع البيان: «طالبت نقابة الإعلاميين قنوات MBC مصر، بتحسين مستوى رسالتها الإعلامية، وتؤكد إدرة قنوات MBC أنها مُلتزمة دومًا بتقديم أعلى مستوى برامجي وترفيهي وتثقيفي يلبي احتياجات المُشاهد المصري والعربي، وتضع اهتمامات المُشاهد والقيم الأساسية في المجتمع في أولويات رسالتها الإعلامية وهي تستقي تقييمها من المُشاهدين والمُتابعين لها في مصر والعالم العربي.
وأشار: ترى مجموعة «MBC» أن النقابة بإصدارها هذا البيان تخطت صلاحيتها المُحددة في قانون تأسيسها، وفي الوقت ذاته فأنها قد تعدت الخط الفاصل بين النقد البناء والتجاوز غير الموضوعي، وتؤكد مجموعة «MBC»، أنها تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ ما تراه مناسبًا وفقًا للقانون تجاه أي هيئة أو جهة تتجاوز في حقها أو حق أحد من إعلامييها أو منسوبيها أوممثليها.
من جانبه عقب الإعلامي شريف عامر، على استدعائه من قبل نقابة الإعلاميين، وذلك لما تضمنه حواره مع الدكتور مبروك عطية ببرنامجه، قائلا: «بقالي 30 سنة بشتغل في هذه المهنة ولم يكن اسمي هو الخبر.. ولكن في آخر 4 أشهر اسمي بقى خبر ولم أكن أسعى لذلك».
وقال «عامر»، خلال برنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الخميس، إنه تم تداول فيديو مجتزأ لحواره مع الدكتور مبروك عطية على طريقة «ولا تقربوا الصلاة»، مضيفا أنه «تعلم الصحافة على يد أساتذة كبار»، مضيفا: «أنا راجل بمشي مستقيم الضهر مرفوع الراس».
وأضاف أن «المؤسسة الإعلامية التي يعمل بها أصدرت بيانًا عن الأمر، مطالبًا طارق سعدة نقيب الإعلاميين بعدم الاجتزاء من السياق، مستنكرًا وصف بيان النقابة بأن «الدكتور مبروك عطية ينطق بما لا يعي»، معلقا: «عند هنا يا عم طارق ونقف، لن أسمح لأي كائن من كان أن يقول على المواطن شريف عامر أنه يقصد إهانة الشعب المصري».
وتابع: «دكتور مبروك عطية كان بيتكلم عن موضوع بدأ منذ بداية الأسبوع في احتفالية حضرها الرئيس السيسي»، لافتا أن «كل ضيوف البرنامج من أصحاب السلطة في تخصصهم».
واستطرد مخاطبا طارق سعدة: «أنا عمري ما كنت جزءا من خبر.. بس أنا بمشي ضهري مفرود وراسي مرفوعة.. أرجوك لا يتم الاجتزاء، اعرض الفيديو كاملا، أنا مش هارفع قضية عليك، بلاش ترتكبوا اللي بتقولوا للناس متعملهوش، لما تقول على شريف عامر غيض من فيض يبقا أنت راجل غلطان، أنا عمري ما أهين الشعب المصري، أنا راجل ربيت ولادي ومستعد أقعد في البيت، أنا عمري ما كنت أتخيل أني اتكلم مع حد كده، ولكن أنا اتعلمت أمشي مستقيم الراس ومفيش على راسي بطحة».