عاشت أغرب قصص زواج.. لماذا كرهت سميحة أيوب الرجال وادعت الجنون؟
صاحبة ثاني أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما المصرية، الفنانة سميحة أيوب، التي واجهت في حياتها الكثير من الصعوبات، والتحديات على المستوى الشخصي والعملي، لتتمكن من إثبات نفسها امام الجميع، خاصة وأنها كانت أصبحت أم في سن صغير.
طفلة ابنة الـ 16 عام، تركت عالم الطفولة واللهو، لتصبح أم لطفلة وهي في سن السادسة عشر من عمرها، لكنها لم تستسلم لصعوبات الحياه، لتخترق الوسط الفني وتصبح صاحبة ثاني أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما المصرية رغم معارضة أهلها طريقها في الفن.
صراعات منذ سن الـ 15
بينما كانت سميحة أيوب ابنه الـ 15 عام من عمرها، واجهت خوفها من أهلها الذي عارضوا دخولها مجال الفن، لدرجة أنها غيرت اسمها الفني مرتين، حتى لا يعرف أهلها بالأمر، إلى أن أثبتت ذاتها ووجدت أن العمل الفني الذي تقدمه جيد وليس هناك ضرورة لإخفاء أسمها.
في محاولات سميحة أيوب إثبات نفسها في مجال الفن، أُعجب بها الفنان الراحل شكري سرحان، وطلب من شقيقه محسن سرحان أن يتحدث إليها ويخبرها بحبه لها، لكن ما حدث غير ذلك، فكان الفنان الراحل محسن سرحان، في ذلك الوقت نجم كبير ومشهور، تتهافت عليه الفتيات، وكانت سميحة أيوب مازالت مغمورة لا يعرفها أحد.
عملت سميحة أيوب مع محسن سرحان في أحد الأعمال الفنية، وكانت لا تحب طريقته في الكلام، ودائمًا ما تكون عابسة في وجهة، ولا ترد عليه حين يوجه لها الحديث، إلى أن تعرضت في أحد المرات إلى أزمة صحية، ووجدته بجانبها، وزارها ضمن فريق عمل الفيلم، لتبدأ تشعر تجاهه بمشاعر الإعجاب.
سبب كراهية سميحة أيوب للرجال
نشأت علاقة حب بين الفنانة سميحة أيوب والنجم الكبير محسن سرحان، لينتهي الأمر بالزواج، على الرغم من رفض عائلتها لهذا الزواج بسبب فارق السن الكبير بينهما، لكن إصرارها على زواجها من محسن، كان الطريق لبداية كراهيتها للرجال.
بمجرد أن تم الزواج بين سميحة أيوب ومحسن سرحان، تغيرت تصرفاته وكانت مشاعر الغيرة لديه جنونية، لدرجة أن حبسها يوم الزفاف داخل الغرفة حتى تمكن من إتمام التجهيزات الناقصة، لتتسبب تلك الغيرة الشديدة في الطلاق بعد ثلاث سنوات فقط.
أنجبت سميحة أيوب طفلها الوحيد وهي أبنة الـ 16 عام، ثم انفصلت عن محسن سرحان وهي في سن الثامنة عشر من عمرها، حيث بدأت تدعي الجنون وأنها ترى أشياء غريبة حتى تحصل على طلاقها منه.
زيجات سميحة أيوب
تزوجت الفنانة سميحة أيوب فيما بعد من الفنان محمود مرسي، هو الزواج الذي لم يستمر أيضًا على الرغم من قصة الحب الكبيرة التي جمعتهم، حيث كانت كثيرة الانشغال بعملها، حتى شعر زوجها بتقصيرها، وظلمها له، وانفصلا على الرغم من حبهم الشديد لبعضهم البعض، فكانت تراه إنسان راقي ومثقف، وطيب.
وعن زواجها من سعيد الدين وهبة، وصفته بكونه رجل عاقل، وجمعتهم صداقة، وكانت حياتهما سويًا مثمرة، وهادئة.