لن تتوقع ما قاله..تعليق صادم من مبروك عطية على انهاء فتاة حياتها لرفض أهلها خطوبتها | فيديو

بعض الفتيات لا يعرفن التصرف الصحيح عند رفض أهلهن لقرار يخص شأنهن، إذ تتسرع بعضهن في رد فعل غاضب للتعبير عن رفضهن لما يفعله الأهل تجاههن، ومن الممكن أن يعربن عن هذا الاعتراض من خلال إنهاء حياتهن، رغم أن قرار الأهل يكون في صالحهن، إلا أن الكثيرات منهن ليس على قدر كاف من الوعي لمعرفة ذلك، نظرًا لصغر سنهن وتفكيرهن بشكل خاطئ.

فتاة تنهي حياتها لرفض أهلها خطبتها

هذا الأمر حدث مع فتاة من محافظة الدقهلية، عمرها 16 عامًا، وتحدث عنها الدكتور مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر سابقًا، في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إذ دخل عليها الأهل ووجدوها معلقة في حبل داخل غرفتها بعد رفضهم خطبتها.

وعلق الدكتور مبروك عطية عن الحادث، قائلًا، إنه ينبغي أن نقول لفتياتنا اللائي في التعليم بمجرد بلوغهن سن المراهقة، أن دراستهن يجب أن تستحوذ على التركيز الأكبر في هذه المرحلة العمرية، وعند انتهاء المراحل الدراسية يبدأ التفكير في اتخاذ قرار الزواج.

تعليق مبروك عطية عن الحادث

وتابع مبروك عطية، بأن الأهل لا يهتمون بأمر الفتاة ثقًة في أن حياتها تقتصر على الذهاب والعودة من المدرسة، لكنه في نفس الوقت ألقى اللوم على الشاب الذي أقدم على خطبة فتاة عمرها 16 عامًا، موجهًا إليه سؤالًا: «هتاخدها تعمل بيها إيه وهي في الإعدادية، هيستناها 7 سنين تعليم، أو رايح جاي على بيت أبوها، وممكن متمش الجوازة».

وأشار الأستاذ السابق في جامعة الأزهر إلى أن سوء التفكير يسفر عن كل خيبة، «فيها إيه لو عملنا ميثاق وعرف جار، إن البنت اللي بتتعلم ممنوع خبط على بابها، هي عارفة كده والمجتمع عارف، وفي حالة حدوث الأمر مسبقًا لا نستشهد بهذه الحالات، ونعتبره أمر شاذ».

واختتم الدكتور مبروك عطية حديثه، أنه لا يتهم أحدًا ولا يلقي اللوم على شخص بعينه، والنيابة من تولت الأمر، لكنه طرح سؤالًا مفاده «أين موقع الحب للوالدين في قلوب الأبناء؟»، متابعًا أنه من المفترض أن يفكر الأولاد أن حياتهم غالية عند الآباء، وخوفًا على صحة والديهم يجب ألا يأذون أنفسهم «يفكر إن أبويا أو أمي يجرالهم حاجة لو عملت كده».

وأشار في نهاية حديثة إلى مكانة الشاب عند الفتاة والتي تخطت حبها لوالديها: «إزاي عيل يستحوذ على قلب صبية بالشكل ده.. خلو بالكم من عيالكم».