الابداع في مواجهة المتشددين..صاحبة مسرح كهرمانة ببغداد نموذج صادم للمسرحيين العرب
تناقلت الصحف المحلية والعربية بالأمس إصدار إحدي الجهات المنسوبة للقضاء العراقي مذكرتي إستدعاء بحق السيدة لميس محمد حسن صاحبة مسرح كهرمانة والتي أغلق مسرحها منذ عام ٢٠١٩ بسبب تضييق الخناق وتهديدات متشددين ومحاولات اغتيال من خلال اقتحام منزلها ومسرحها
اللافت للنظر أن هو الفارق الزمني البسيط بين المذكرتين فالمذكرة الاولي كانت بتاريخ ٦ / ٣ التي نوهت إلي الحضور في خلال ثلاثة أيام وفي صباح اليوم التالي لحقتها مذكرة أخري اليوم بتاريخ ٢٠٢٢/٣/٩ الغريب في الأمر أن المذكرة الثانية شملت تهديد بإستصدار أمر قبض في حال عدم مثولها وهو ما يشير إلي وجود تبييت النية للتنكيل بسيده كل عملها هو المسرح أبو الفنون
ماسبق هو ما جعل الأمر الأكثر تداولا وتعليقا من القراء والمتابعين بل أعتبرته الأوساط المسرحية والثقافية والإبداعية إستهدافا لحرية الابداع من المتشددين
لايغيب عن الأذهان مشاهد تكسير الآثار العراقية بعد نهب معظمها منذ سنوات ولايغيب أيضا هجرة معظم الفنانين والمبدعين بسبب الملاحقات من المتشددين الذين يدرجون المسرح والإبداع ضمن المحرمات
فما حال السيدة لميس محمد حسن صاحبة مسرح كهرمانة ببغدداد التي أضطرت إلي ترك مسرحها واغلاقه منذ عام ٢٠١٩ بسبب تضييق الخناق وتهديدات ومحاولات اغتيال من خلال اقتحام منزلها بهجوم مسلح أرهبها وأرهب أسرتها وصغارها صاحبة (مسرح كهرمانة) هي زوجة الاعلامي علي مجيد العتابي
حيث تابعت الصحف المحلية والدولية أخبار إقتحام مسلحين مجهولي الهويه منزلها خلال ايام عيد الفطر المبارك، من عام 2019 وأصبح منزلها الكائن في مجمع الصالحية السكني مستهدف أنه الهجوم الاخير كان سبب في هجرتهم للنجاة من المسلحين المجهولين المتشددين اصحاب الاجندة المتطرفة،،وللاعلام العراقي مؤسسات وطنية قد عنيت بكشف هكذا حالات يند لها جبين الانسانية واصبحت مصدر يستقي منها الاعلام والصحافة العربية والدولية ومعلوماته عن هذه القضية
التي عادت بقوة بعد المذكرتين