علاقة راقصة بثري كويتي.. تصاعد الهجوم على مسلسل «من شارع الهرم إلى» | فيديو
أثار البرومو الرسمي للمسلسل الكويتي «من شارع الهرم إلى»، موجة غضب عارمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب ظهور راقصة تحمل الجنسية المصرية ضمن الأحداث تحاول التودد لثري كويتي، من أجل أمواله وتفسد علاقته بزوجته.
ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج «وقف مسلسل من شارع الهرم»، للمطالبة بوقف عرض العمل الدرامي الذي اعتبروه يحمل إساءة للمرأة المصرية، ليتصدر الهاشتاج محركات البحث على مواقع التواصل بعد دقائق من تدشينه.
وحملت تعليقات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إشادة بالمرأة المصرية التي حققت نجاحات كبيرة لم يصل إليها أحد من العرب، حيث قال أحد الحسابات على «تويتر»: شاء من شاء وأبى من أبى، المرأة المصرية هي الأكثر نجاحا وتأثيرا بالشرق الأوسط، آلاف النماذج من ستات مصرية وصلوا لمناصب عظيمة وحققوا انجازات عالمية محدش يقدر يوصلها في الشرق الأوسط، متميزين بتفوقهن فى كل المجالات.
وكتب حساب آخر يحمل اسم «مدح القمر»: «أول امرأة تحصل على إجازة الطيران في الوطن العربى عام 1933، كانت الكابتن طيار لطيفه النادى المصرية.. احنا مصر انتو مين.. احنا المصريات تاج على الرؤوس».
ونشر حساب «وعي مصر»: «وكالعادة الأشكاء لا يهدأ لهم بال لحد ما يقولوا على المصرية رقاصة، مسلسل «من شارع الهرم» عبارة عن واحدة مصرية بتشتغل رقاصة وبتجري ورا الرجالة الكويتيين، طبعًا ترسيخ للفكرة القذرة المصريات رقاصات وبيجروا ورا الفلوس».
في المقابل دافع كويتي عن المسلسل من خلال تغريدة قال فيها: «في أغلب الأعمال المصرية يطلعون الخليجيين على أساس انهم سُكارى ويركضون ورا البنات بحكم وضعهم المادي، ما قومنا الدنيا! وبعدين العمل للحين ما انعرض، وهبة حمادة من يومها عاشقة لمصر ما اعتقد أنها تعمدت اظهار مصر بصورة لا تليق من خلال شخصية وحدة بس».
يشار إلى أنه يبدأ البرومو «المثير للجدل» بأسرة تبدو هادئة وسعيدة، إلى أن يتعرف عائلها على راقصة مصرية «لعوب»، فتنقلب حالة الأسرة إلى تعاسة.
المسلسل بطولة: هدى حسين، خالد البريكي، أحمد إيراج، عبد المحسن القفاص، مرام البلوشي، محمد الرمضان، لولوة الملا، إيمان الحسيني، نور الغندور، ليلى عبد الله، فرح الصراف، نور الشيخ، خالد الشاعر، ناصر الدوسيري، روعة السعدي، ومن تأليف هبة حمادة، وإخراج المثنى صبح، وإنتاج شركة أفلام إيجل، ويعرض على منصة «شاهد» في رمضان.
