هانم داود تكتب..الفن والمسرح
الفن تثقيف المواطن والرقي به حيث أنه يقضي على الأفكار الظلاميه،و له دور مهم في تهذيب الروح والنفس ويؤدي الي الشعور بالهدوء والالتزام،وغذاء العقل،
الفن يجسد الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية بشكل غير مستفذ مع التوجيه الذي يرقى بالمجتمع في ظل التمسك بتعاليم الدين والتمسك بالتقاليد أو تعديلها بما لا يخالف الدين
دائمًا ترتبط بالإبداعِ والعبقريّة، إشباعُ الرّغباتِ الرُوحِيّة،وإعلاء قيم الأخلاق ونشر التسامح والفضيلة والعمل الجاد وقيمة العلم وقيمة الدفاع عن الوطن،و تعزيز التواصل بين الثقافات، في جميع انحاء العالم
الفنون هي إفراز لثقافة المجتمع ومن ثم فإن ثقافة المجتمع، هي صورة عكسية أو مرآة ونتاج لهذه الفنون.
دور الفن في خلق مجتمع: راق يصنع نهضة لبلاده مما يُوقع على كاهل الفنان مسؤولية أكبركلما تقدم في أدواره وأحسن تجسيدها مع اختيار الافكار
المسرح يلعب دورًا مهما في التأثير على الفكر
و جميع القضايا التي تحصل في المجتمع
يطرح المشكلات الاجتماعية والأخلاقية والسياسيه والوطنيه والشبابيه والقضايا المختلفه مع محاولة ايجاد الحلول لها
يتشارك الجمهور مع الفنان في متابعة العمل المعروض أمامه على خشبة المسرح، والشعور بما يحدث في المجتمع والتفاعل معه،
مسرحيات السيرة الذاتيّة و المسرحيات التاريخية والمسرح التجريبي،ومسرحيات ذات مواضيع حياتية ثقافية وسياسية واجتماعية وتوعية الناس
ساعد المجتمعات على تطوير أفكارهم ،
والمشكلات التي تهم المجتمع مثل المسرح يمثل شكلًا من أشكال التعبير الثقافي للمجتمع،مسرحيات يوسف وهبي معظم مسرحياتها في بداياتها مترجمة عن أعمال عالمية لشكسبير وموليير وإبسن،
مسرحيات الريحاني والكسار،
المسرحيات التي تُقدم على مسرح رمسيس من روائع الأدب الفرنسي والإيطالي والإنجليزي
ومسرحيات أخرى: خليفة الصياد، وهارون الرشيد، وصلاح الدين الأيوبي، وصدق الإخاء، وأصدقاء السوء.
ومسرحيات الفنان عادل امام(الزعيم)
ومسرحيات الفنان المسرحي محمد صبحي(بابا ونيس)من مسرحياته وجهة نظر والهمجي وتخاريف وغيرها من المسرحيات
ومسرحيات الفنان المحبوب سمير غانم
الفن عمل إبداعي ينتجه الإنسان،من أنواع الثقافات الإنسانية، وسيلة لتعبير الإنسان عما في داخله، وليس وسيلةً ليعبر عن حاجته لمتطلبات الحياة،
والإفراج عما بداخل الانسان، ومنها تقل حالات الاكتئاب والتوتر مع تثقيف المواطن والرقي به