بيمنع عني الأكل.. حنان تقيم دعوى خلع ضد زوجها

بيمنع عني الأكل..
بيمنع عني الأكل.. حنان تقيم دعوى خلع ضد زوجها

اتكأت برأسها على أحد جدران محكمة الأسرة، وهي تنتظر لحظة مثولها أمام قاضي محكمة الأسرة، وتسأل المارة عن الساعة وهي في حيرة شديدة، إذ جاءت «حنان» لتخلع زوجها الذي جعلها تعيش في معاناة بسبب قسوته عليها، وتنفيذ أوامر عائلته دون تفكير، مما جعل عائلته تعاملها كالخادمة، واستغلال والدته لها، على الرغم من وجود زوجات شقيقاته الـ3، التي تعاملهم كالأميرات.

توجهت «حنان» لمحكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع، بعد أن تأكدت من استحالة العشرة بينهما، لأنه حرمها من الطعام أكثر من مرة، بسبب شكوى والدته منها، بعد أن امتنعت عن خدمتهم في إحدى المرات.

تفاصيل الدعوى

حكت الزوجة العشرينية تفاصيل زيجتها التي قررت أن تنهيها بعد عامين فقط، موضحة أنها تزوجت من شاب وسيم وغني، واستلطفته بعد اللقاء الأول الذي دبرته لهما عائلتهم، وتمت خطبتهما.

وخلال فترة التعارف تعرفت على أشقائه الـ3 وزوجاتهم، ورأت كيف تعاملهم حماتها، واعتقدت أنها بعد الزواج ستعيش في هنا وسعادة مثلهم، وأنها سيكون لها نصيب الأسد من الدلال لأنها زوجة الصغير المقرب لولدته، كما قالت لها نساء عائلتها.

أهل الزوج كانوا يعاملوها بلطف

وأضافت الزوجة أنها وافقت على العيش معهم في نفس المنزل، حتى لا تبعده عن والديه وأشقائه، وطوال فترة الخطبة كانوا يعاملوها بلطف شديد، ويساعدوها في تجهيزات شقة الزوجية وحفل الزفاف، وكانوا يقفوا في صفها بعد أي شجار يحدث بينها وبينه.

وتابعت السيدة أنها بعد الزواج بأيام سمعتهم وهم يلقون النكات السخيفة، وبدأوا في النفور في التعامل معها، وعندما اشتكت له أصدمت بأسلوبه القاسي، مما جعلها تغضب لمنزل عائلتها وهي مازالت عروس.

شغلوها خدامه ليهم ولعيالهم

وتابعت: «أنا كنت فاكره إني لما أسمع كلام أمه وإخواته وأخدمهم، هيحبوني، بس هما استغلوا ده وبقي كل الحمل عليا، ولما أكسل أو أبقى تعبانة وأرفض يشتكوني لجوزي، ولما أقوله أنهم مش بيساعدوني في حاجه، يقولي أنتي هنا عشان تخدميهم، ويفضل مانع عني الأكل والشرب ويعاقبني كده، وبعد كده بقيوا يرفضوا أني أروح أقعد عند أهلي عشان أقعد أنا في البيت أنضف وأطبع وأخد بالي من عيالهم».

دعوى خلع بعد عامين

وأنهت «حنان» حديثها  قبل دخولها للقاضي، قائلة إنها طلبت منه الطلاق لكنه رفض بعد أن رفضت عائلته، واستفذها أنه يطيع أوامرهم في كل شيء، فتركت المنزل وذهبت لعائلتها، واتجهت لمحكمة الأسرة بإمبابة، وأقامت ضده دعوى خلع حملت لرقم 6311، ولا تزال الدعوى أمام المحكمة.