وصلت المحكمة بالجينز.. قرار قضائي بشأن اتهام موكا حجازي بممارسة أعمال منافية للآداب
أجلت محكمة أحداث الطفل المنعقدة بمدينة 6 أكتوبر، اليوم الثلاثاء، استئناف موكا حجازي، المعروفة بـ«فتاة تيك توك»، على حكم حبسها سنة، لاتهامها بممارسة الأعمال المنافية للآداب إلى جلسة 26 إبريل الجاري.
وصرحت المحكمة باستخراج فيش جنائي لـ«حجازي»، يفيد ممارستها الاعتياد على ممارسة الرزيلة من عدمه، بناءً على طلب الدفاع.
وحضرت المتهمة إلى مقر المحاكمة مرتدية ملابس بنطال جينز وجاكت أسود اللون، وأودعت بحجز المحكمة.
وكان دفاع المتهمة، تقدم باستئناف على حكم حبسها سنة، على خلفية اتهامها بممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادى، والإعلان عن نفسها بالإغراء.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا تعرفت على عدد من الشباب والفتيات، وبدأت علاقاتهم تتوطد تدريجيا حتى أقنعها أحدهم بضرورة إنشاء صفحة على تطبيق «تيك توك»، واستخدامه في نشر فيديوهات لتحقيق نسب مشاهدة عالية والاستفادة مادًيا عن طريق الإعلانات التي ستنهال عليها.
وتابعت التحقيقات أن الفتاة أطلقت صفحة على موقع «تيك توك» وربطتها بحسابها عبر تطبيق «انستجرام»، كما أنشأت صفحة على موقع «يوتيوب»، وبدأت في نشر فيديوهات بمساعدة أحد المتهمين.
اعترفت الفتاة بنشر الفيديوهات سالفة الذكر رغم تحذير العديد من المقربين منها والمتابعين لها بخطورة تلك الفيديوهات، وأنها قد تدفعها للمسألة القانونية، وقالت الفتاة أن غرضها من إنشاء الصفحات سالفة الذكر هو جلب مزيد من المتابعين والمشاهدات، واستثمار ذلك في جلب معلنين وتحقيق أرباح مالية من وراء ذلك، نظرا لعدم وجود مصدر دخل ثابت لها.
وتابعت أن شاب يدعى «م» ساعدها في عمل تلك الصفحات واقترح عليها بعض الفيديوهات والأفكار لتصويرها، وكان يشاركها بتصوير تلك المقاطع، ونشرها على «تيك توك»، و«يوتيوب»، و«انستجرام»، وكان يتولى التنسيق فيما يخص الإعلانات الخاصة بالمحال التجارية.
وأشارت التحقيقات إلى أن الفتاة مارست علاقات غير شرعية مع عدد من الشباب بعضهم بمقابل والبعض الأخر بدون مقابل، وتحفظت جهات التحقيق على مقاطع فيديو للمتهمة، تثبت تورطها في نشر محتوى خادش للحياء ومخالف لمعايير وقيم المجتمع، وعرضتها على لجنة فنية لفحصها، وكتابة تقرير وافً عنها.