5 سنوات سجن..أول رد فعل لرجل الأعمال حسن راتب بعد الحكم عليه في قضية الآثار الكبرى
أصيب رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين، بالصدمة وظلا صامتين، عقب النطق بالحكم عليهما ومعاقبة الاول بالسجن لمدة 5 سنوات والثانى بالسجن المشدد10سنوات وتغريم كل منهما مبلغا ماليا قدره مليون جنيه، في اتهامهما مع آخرين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«الآثار الكبرى».
ورحلت الأجهزة الأمنية المتهمين إلى سجن 15 مايو عقب الحكم عليهما.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر، ومصطفى رشاد ومحمد شريف وعوني محمد ومحمد مطر وأمانة سر محمد عبدالعزيز وحمدي درويش.
كانت النيابة العامة قررت، في وقت سابق، حبس حسن راتب وعلاء حسانين 4 أيام على ذمة التحقيق، في اتهامهما بتكوين تشكيل عصابي مكون من تسعة عشر شخصًا للاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، بينما قرر قاضي المعارضات تجديد حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات وأصدرت إذنًا بضبط المتهمين، حيث تم ضبط المتهم علاء حسانين «زعيم التشكيل العصابي» ومتهم آخر بصحبته، وعُثِرَ بحوزته على عملات معدنية يشتبه في أثريتها، وعُثِرَ بالسيارة التي يستقلها على تماثيل وأحجار وعملات وأشياء يشتبه في أثريتها، وباستجواب المذكور فيما نُسب إليه- من إدارته التشكيل العصابي بغرض تهريب الآثار خارج البلاد، وإجرائه أعمال الحفر للتنقيب عنها وتهريبها والاتجار فيها- أنكر الاتهامات، نافيا صلته بالمضبوطات وصلته بباقي المتهمين سوى المضبوط معه.
وكذا استجوبت «النيابة العامة» سبعة عشر متهمًا، ضُبِط بعضهم بأماكن الحفر والتنقيب وبحوزتهم مضبوطات يشتبه في أثريتها وأدوات تستخدم في أعمال الحفر، حيث أسفرت مناقشة بعضهم في جهة الضبط عن الإرشاد عن كتيبات وأدوات استخدموها لممارسة أعمال الشعوذة والسحر للتنقيب عن الآثار.