هانم داود تكتب..الاحتفال بالعيد
بعد أن رصدت لجان رؤية القمر هلال شهر شوال،وبحلول شوال،وبمناسبة نهاية شهر رمضان،الكل يحتفل بعيد الفطر
تُزيّن المساجد والشوارع وتعليق الأنوار والزينة المبهجة في البيوت
نُخرج زكاة الفطر في أي يوم من أيام رمضان وحتى صباح عيد الفطر أي (قبل صلاة الفجر)
في حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال:[فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ زَكاةَ الفطرِ طُهرةً للصَّائمِ منَ اللَّغوِ والرَّفثِ وطعمةً للمساكينِ من أدَّاها قبلَ الصَّلاةِ فَهيَ زَكاةٌ مقبولةٌ ومن أدَّاها بعدَ الصَّلاةِ فَهيَ صدقةٌ منَ الصَّدقاتِ].
يسعى لحضور صلاة العيد جماعه في المساجد الصغار والكبار،
في ملابس نظيفه وعلى وضوء وطهاره للجسم
بعد الصلاه الأسره تهوى التجمّع حول شاشة التلفاز وأغاني العيد،ما لذّ وطاب من الطعام الشهي المذاق والحلويّات والكعك والبسكويت،
ومراعاة الاهتمام بالفقراء والمحتاجين
المسحراتى يجوب الشوارع نهارا وليس ليلا يعلن بالطبله فرحة العيد
يرتدي الأطفال الملابس الجديدة ،وتحضير العيدية للأطفال،
تنتشر الاطفال في الحدائق والملاهي والمدن الترفيهية، المنتجعات السياحية،مع اللعب والألعاب النارية،
وزيارة الأهل والأقارب،يتبادلون التهنئة والمعايدات
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:[دخل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وعِندِي جاريتانِ، تُغَنِّيانِ بِغِناءِ بُعاثَ: فاضطجع على الفِراشِ وحوَّل وجهَه، ودخل أبو بكرٍ فانْتَهَرَنِي، وقال: مِزْمارةُ الشيطانِ عِند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فأقبل عليه رسولُ اللهِ عليه السلامُ فقال: دعْهُما، فلمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فخرَجَتا، وكان يومَ عيدٍ، يلعبُ السُّودانُ بالدَّرَقِ والحِرابِ، فإمَّا سألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وإمَّا قال: تشتهينَ تنظُرينَ، فقلتُ: نَعَمْ، فأقامَني وَرَاءَهُ، خَدِّي علَى خَدِّهِ، وهو يقولُ: دونَكم يا بَنِي أَرْفِدَةَ، حتَّى إذا مَلِلْتُ، قال: حَسْبُكِ، قلتُ: نَعَمْ، قال: فاذهبي].