وثق يديها ودفنها في حظيرة مواشي.. تفاصيل صادمة جديدة مقتل معلمة على يد زوجها بالغربية
تفاصيل صادمة جديدة كشفتها شقيقة المجني عليها معلمة في معهد محمد رجب الابتدائي الأزهري في قرية بلتاج بمحافظة الغربية والمعروفة إعلاميًا بـ «مدرسة الغربية» والتي تم قتلها علي يد الزوج ودفنها في حظيرة المواشي وذلك في ثاني أيام عيد الفطر.
وكشفت سعاد الجندى، معلمة، وجود خلافات أسرية بين المتهم والمجني عليها وتدخل عقلاء القرية وتم حلها ويوم الواقعة ثاني أيام عيد الفطر وحصل نجل المجني عليها يبلغ من العمر 12 عامًا على مبلغ مالي من والدته «المجني عليها» وذهب مع أصدقائه إلى مدينة قطور لقضاء إجازة العيد وأثناء عودته فوجئ بوجود دماء على يد عمته وبسؤالها عنها قالت «والدك دبح دكر بط ووسخ إيدي» وبسؤاله عن والدته أخبرته أنها لا تعلم مكان وجودها وقام بالاتصال بخاله وخالته يسألهما عن والدته.
وأوضحت شقيقة المجني عليها أنها شكت في زوج شقيقته خاصة بعد أن أبلغ بإختفائها وبعض المشغولات الذهبية ويوم الأربعاء ثاني أيام الواقعة اصطحب شقيق المجني عليها ضباط مباحث مركز شرطة قطور إلى حظيرة مواشي يمتلكها المتهم وتبين وجود أعمال حفر جديد بجوار سور الحظيرة وبالفعل عثرت الأجهزة الأمنية على جثمان الضحية في حالة تعفن.
تفاصيل الواقعة
وكان اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة قطور، يتضمن قيام «إبراهيم.أ»، 43 عامًا، مزارع، مقيم بقرية بلتاج، دائرة المركز، بتحرير محضر يتضمن اختفاء زوجته تهاني الجندي، 40 عامًا، مُدرسة في معهد محمد رجب الابتدائي الأزهري في قرية بلتاج عن المنزل، واختفاء بعض المشغولات الذهبية.
وبإجراء التحريات تبين عدم صحة البلاغ، وأن زوجته مقتولة ومدفونة في حظيرة مواشي يمتلكها الزوج، وأنه وراء ارتكاب الواقعة، بمساعدة شقيقته، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق وقررت ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها وطلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة.