عاشرها بطريقة محرمة فقطعت جزءا حساسا من جسده.. كيف تخلصت ربة منزل من زوجها بإمبابة؟
شهدت منطقة إمبابة جريمة قتل راح ضحيتها "زوج" على يد زوجته، بعدما سئمت الزوجة معاملة زوجها لها على مدار عدة سنوات ما دفعها لاتخاذ قرار بإنهاء حياته والتخلص منه.
وورد في التحريات الرسمية والمصادر المختلفة تفاصيل صادمة عن مقتل "عامل" على يد زوجته وفصل رأسه عن جسده.
إدمان الزوج للمخدرات والمنشطات دفعه لمعاشرة زوجته بطريقة محرمة رفضتها عدة مرات، فما كان منه إلا أن يتعدى عليها بالضرب المبرح لإجبارها على الاستجابة له حتى قررت التخلص منه بقتله.
مساء 28 مايو 2021؛ انتهز عامل فرصة تواجد أبناءه الأربعة خارج المنزل كل في عمله وتناول قرص منشطات أملا في إشباع رغباته الجنسية، لكنه لم يدر ما ستؤول إليه الأمور.
بدت هيئة الزوج معلومة لدى رفيقة دربه التي سئمت حالة الزوج غير الطبيعية، لاسيما اعتياده معاشرتها عقب تناول تلك المنشطات، وبعد انتهاء العلاقة الحميمة، تناول الزوج قرصا منوما بحثا عن نوم هادئ وعميق فكان له ما أراد إلا أنها راحة أبدية.
فور تأكدها من خلود زوجها في النوم، أسرعت الزوجة إلى المطبخ واستلت سكينا لتنهي بها حياة "أبو العيال" ذبحا حتى فصلت رأسه عن جسده، ولم تكتف الزوجة بذلك، بل راحت تتخلص من الشيء الذي ترك لها أثرًا سلبيا، فقطعت السيدة العضو الذكري لزوجها وعندما لم تتمكن من تقطيع باقي الجثة قامت بلفها في ملاءة وبطانية.
مع حضور الأبناء في وقت متأخر من الليل، طلبت الأم من أحدهم مرافقتها قائلة "هنرمي بطاطين قديمة وزبالة على أول الشارع" دون إخباره بفعلتها النكراء.
سرعان ما تخلصت الزوجة من ملابس الضحية والسكين المدممة في مقلب قمامة لإخفاء معالم الجريمة، لكن مع شروق صباح اليوم التالي كشفت الشرطة المستور.
وبينت التحريات التي أجريت مباشرة أن الزوجة وراء ارتكاب الواقعة، وبضبطها اعترفت قائلة إن سوء معاملة زوجها لها على مدار عدة سنوات دفعها لاتخاذ قرار إنهاء حياته والتخلص منه.
وقالت المتهمة إن إدمان زوجها المخدرات والمنشطات دفعه لمعاشرتها بطريقة مُحرمة رفضتها عدة مرات، فما كان منه إلا أن يتعدى عليها بالضرب لإجبارها على الاستجابة له حتى قررت قتله.
وخلال التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة؛أكد نجل المتهمة الذي يبلغ من العمر ١٧ عاما، إنه لم يكن على علم بالجريمة ولم يعرف أن البطانية التي تخلص منها بالشارع كانت تحوي جثة والده.
وتابع نجل المتهمة في أقوالها؛ أن نفذ طلب أمه التي أكدت أن البطانية قديمة ولم تعد في حاجة إليها، وأن ما بداخلها كمية من القمامة حيث أكدت عليه عدم فتح البطانية والإطلاع على ما بداخلها.
وفي 31 مارس الماضي، عاقبت محكمة جنايات جنوب الجيزة، ربة منزل بالسجن 15 سنة بتهمة قتل زوجها وتقطيع أجزاء من جسده.