رئيس التغيرات المناخية يُجيب..هل الخوخ في الأسواق مسرطن وغير آمن؟
قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز التغير المناخى، إن الخوخ من الحاصلات البستانية التي لا تتمتع بفترة صلاحية طويلة بعد الحصاد، لافتا إلى أنه من الطبيعى أن تتحول السكريات العالية في الخوخ إلى تخمر أو تلف الأمر الذي يؤدي إلى مغص معوي في حالة تناول كميات كبيرة منه.
ونفى فهيم، خلال تصريحات صحفية اليوم، الشائعات المنتشرة التي تتهم الخوخ بالتسبب في التسمم، مؤكدا أنه أمر غير صحيح على الإطلاق.
وقال: «بسبب موجة الحر الشديد خلال الأيام الماضية، حدث نضج زائد للثمار، وبالتالي تعرضها للتلف الغذائي، وليس له علاقة بمتبقيات المبيدات أو الكيماويات، كما أشيع، كما إن الإفراط في تناول الخوخ سيؤدي حتما إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، كالمعاناة من التشنج والغازات، حيث يحتوي الخوخ على الألياف والسوربيتول، وهو سكر يمكن أن يسبب الغاز والانتفاخ، وغالبًا ما يكون ذلك مصحوبًا بإسهال أو حركات الأمعاء المؤلمة، وذلك بسبب احتواء الخوخ على ألياف غير قابلة للذوبان، والتي يمكن أن تسبب الإسهال أو تفاقمه».
وكشف فهيم عن فوائد الخوخ، مشيرا إلى أنها متعددة مثل أنه فاكهة مثالية لفقدان الوزن، ومكافحة مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالسمنة.
بجانب أن الخوخ يعمل على الحفاظ على صحة الجلد، وصحي جدا لفروة الرأس، ويساعد على إزالة الديدان من الأمعاء.
وأشار إلى أن الخوخ مدر للبول، مما يساعد على تطهير الكلى والمثانة، والمركبات في الفاكهة ذات النواة الحجرية يمكن أن تساعد في القضاء على «متلازمة الأيض»، ويمنع الأورام السرطانية من النمو ويوقف نشاطها، ويعالج التهاب الشعب الهوائية والسعال.