وهبها حياته وماله فخانته.. كيف انتقم موظف من زوجته في أبو النمرس؟
زيجة بدأ فصلها الأول عام 2011 ليجمع عش الزوجية بين موظف بوزارة العدل وسيدة استقر حبها داخل قلبه فأضحى جُل همه إرضاءها ومن بعدها أطفالهما الثلاثة لكن المرأة تعلقت بآخر عاصفة باستقرار أسرة تشتت نتيجة جريمة زوجية جديدة تضاف إلى قائمة طويلة لا تتوقف وتيرتها.
منذ شهرين، انتقل الموظف الثلاثيني وأسرته (زوجته - 3 أطفال) إلى منزل جديد يبعد نحو 500 متر من بيت والدته تحديدا بقرية ترسا التابعة لمركز أبو النمرس جنوب الجيزة.
بمرور الأيام لاحظ الزوج تغير طباع رفيقة دربه. طوال الأسابيع الثلاثة الماضية راقب صاحب الـ38 سنة تصرفات زوجته لاسيما إسراعها في غلق الهاتف ومحو ما تدونه عبر إحدى التطبيقات فور دخوله المنزل.
رويدا رويدا تملك الشك من الرجل، فقرر مراجعة سجل مكالمات الزوجة "صادر وارد" لكنه فوجئ بأنها تتخلص من القائمة لحظة بلحظة لتأخذ شكوكه منعطفًا مغايرًا.
أعد والد الأطفال الثلاثة كمينًا خًلص من خلاله إلى الحقيقة المُرة "مراتي بتخوني" إذ توصل إلى أنها على علاقة بآخر فما كان منه إلا قتلها بـ3 طعنات وتسليم نفسه إلى قسم الشرطة.
تلقى اللواء مصطفى البكري مدير قطاع الجنوب إشارة من مأمور مركز أبو النمرس بحضور ثلاثيني اعترف "قتلت مراتي وقافل عليها باب البيت".
توجيهات سريعة من العميد أحمد خلف رئيس المباحث الجنائية لقطاع الجنوب إلى ضباط المباحث بسرعة الانتقال إلى المنزل تنسيقًا مع الأدلة الجنائية والأمن العام.
مأمورية اصطحبت المتهم "موظف بوزارة العدل 38 سنة" إلى مسكنه. عثر على جثة زوجته "38 سنة" مسجاة عل أرضية المطبخ وبها آثار 3 طعنات بالبطن وإلى جوارها سكين مدمم.
تحريات العقيد محمد مختار مفتش فرقة الجنوب، بينت أن المتهم تخلص من أم أطفاله الثلاثة "3،8، 10 سنوات) بتلك الطريقة؛ لشكه في سلوكها.
ومثل المتهم أمام النيابة العامة وأقر بجريمته، قبل اصطحابه إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة تمثيلية في حضور الرائد عبد الباقي أمين رئيس مباحث أبو النمرس ومعاونه أحمد عبد الصمد.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأحاله اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة، إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.