قتلت قبل زفافها بأسابيع.. حكاية منار عروس الجنة ضحية حادث الشيخ زايد
كانت تستعد لحفل زفافها المزمع عقده بعد أسابيع في قرية برقاش بالجيزة، حلم «منار» بارتداء فستان زفافها لم يكتمل، بل تحول لكابوس أفزع صديقاتها وجيرانها الذين حلت عليهم فاجعة مقتل «عروس الجنة» في مذبحة مروعة مع والدها وباقي أفراد أسرتها داخل مزرعة كان يتولى الأب حراستها داخل الريف الأوروبي بالشيخ زايد.
قاتل عروس الجنة في مزرعة الريف الأوروبي
قاتل منار «عروس الجنة»، وأسرتها، استخدم سكينًا في تنفيذ جريمته النكراء بذبح الفتاة البالغة من العمر 18 سنة، وهي ذات الطريق الانتقامية التي نفذ بها مذبحة الريف الأوروبي وقتل باقي أفراد أسرتها بشكل مرعب، أصاب جميع أقارب وجيران الأسرة بحالة من الحزن الشديد، حتى لفريق البحث الجنائي الذي يتولى جمع المعلومات في تلك الجريمة بإشراف اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة.
وتبين من أعمال الفحص أن الضحايا مذبحة الريف الأوروبي هم كل من: الأب عادل علي أبو زيد، 54 عامًا، وابنته «منار» تبلغ من العمر 18 عاما، والثانية هناء تبلع من العمر 24 عامًا وابنتها «شهد» عمرها 6 سنوات،وابنها «مروان»، يبلغ من العمر 5 سنوات.
تشريح جثمان منار وباقي أفراد أسرتها
«منار» عروس الجنة نُقل جثمانها مع باقي أفراد أسرتها إلى مشرحة زينهم تنفيذًا لقرار النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثامين لبيان أسباب الوفاة وموافاة النيابة العامة بنتائج تقرير الصفة التشريحية حتى يتسنى لها استكمال اجراءاتها القانونية، ويعكف الفريق البحث الجنائي بإشراف اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية على جمع كافة الأدلة من مسرح الجريمة لسرعة القبض على منفذ تلك المذبحة المروعة.
جنازة عروس الجنة
وتستعد قرية برقاش لتشييع جنازة «منار» عروس الجنة وأسرتها عقب انتهاء الإجراءات القانونية، بعد أن عم الحزن على جميع سكان القرية الذين استنكروا ما حدث لتلك الأسرة المسالمة بحسب حديث بعضهم: «الراجل ده كان في حالة من 40 سنة معملش حاجة وحشة في حد، هو وولاده عشان اللي حصل ده معاه ميرضيش ربنا».