عاشر ابنته 8 سنوات.. تفاصيل مثيرة في الحكم بالسجن 15 عاما لعامل بالشرقية
قضت محكمة جنايات الزقازيق محافظة الشرقية بمعاقبة مواطن بالسجن المشدد 15 عامًا وألزمته المصاريف لإدانته بمواقعة ابنته القاصر جنسيًّا كرهًا عنها.
تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا بورود بلاغ من سيدة مقيمة الزقازيق تتهم زوجها “محمد. ح. م” 46 عامًا عامل بمعاشرة نجلتهما “أميرة” 17 عامًا طالبة، معاشرة الأزواج خلال مدة تزيد على 8 سنوات تقريبًا رغمًا عنها وتهديدها بقتلها حال إفصاح الأمر لوالدتها.
وتوصلت تحريات المباحث إلى صحة البلاغ وارتكاب المتهم للواقعة بمنزل الزوجية التي تقيم فيه عائلته، وذلك بأن قام بالتعدي جنسيًّا على نجلته بغرفة نومها وعاشرها بالقوة معاشرة الأزواج كرهًا عنها، مستغلًّا صغر سنها لكونها لم تبلغ الـ 18عامًا وأفهمها بأنه يجوز معاشرة الأب لابنته كما يعاشر الزوج زوجته وأنه اعتاد القيام بفعلته الإجرامية على مدى 8 سنوات قاصدًا من ذلك مواقعة نجلته كرهًا عنها.
وبتقنين الإجراءات تم ضبطه، وبالعرض على النيابة العامة تقرر حبسه احتياطيًّا وإحالته إلى محكمة الجنايات.
زنا المحارم
أكد الدكتور محمد الحفناوي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن زنا المحارم أمر منتشر في المجتمع منذ فترة طويلة، وكثر الحديث عنه مؤخرًا بعد تسليط الضوء عليه من قبل وسائل الإعلام.
وأضاف الحفناوي أن زنا المحارم بلاء ابتليت به الأمة منذ زمن طويل، ويُعد من العلامات الصغرى للساعة، مشددًا على أن من يفعل ذلك لا يرقى إلى مرتبة الحيوان.
وأشار أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن الزاني بمحارمه أو غيرهم، عقوبته في الشرع واحدة، إلا أن الإثم مختلف في حالة زنا المحارم.
وأوضح الحفناوي، أنه إذا كانت المرأة متزوجة وزنا أحد محارمها بها، عليها أن تجري التحاليل اللازمة لمعرفة إلى من ينسب الولد، فإذا نسب للزاني، لا بدَّ وأن تجهض الجنين، حتى لا ينسب إلى شخص مظلوم وهو الزوج.
وطالب أستاذ الفقه المقارن، من يُقدم على زنا المحارم بالتضرع والتذلل والتوبة والانسكار إلى المولى عز وجل.