محتاجة ونيس.. زوجة في دعوى خلع: زوجي يرفض العلاقة الزوجية بعد إنجاب طفلين
رفعت زوجة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري؛ بسبب رفض زوجها للعلاقة الزوجية بعد إنجاب طفلين.
وقالت الزوجة في دعواها: "تزوجت منذ 7 سنوات وأنجبت محمد 6 سنوات، وجنة 3 سنوات، حياتنا كانت مستقرة إلى حد كبير، وزوجي يحب أبنائي جدًا، ولم يقصر نهائيًا في مصاريف البيت، كل طلباتنا مجابة، كما أن علاقتي بأهله جيدة وعلاقته بأهلي جيدة".
وتابعت: "بعد إنجاب الطفلة الصغيرة، تفاجأت بزوجي يقول لي طالما أنجبنا لا قيمة للعلاقة الزوجية الشرعية، حاولت كثيرًا معه ولكن دون جدوى، وكثيرًا ما يقلل مني بسبب طلبي ذلك، كما أنني شعرت بأنني أفرض نفسي عليه، فقررت رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري، خاصة أنني أخشى ألا أقيم حدود الله، رغم رفض أهلي تلك الخطوة، وقولهم لي “الناس هتأكل وشنا”، لكنها ليس حرامًا ولا عيبًا، فمن حقي ابدأ حياة جديدة مع شخص آخر، ومن حقي أن أبحث عن ونيس آخر، فلماذا حلل الله الطلاق وأباح الرسول الخلع".
وأضافت: "طلبت من زوجي الطلاق لكنه رفض، وطلب مني أن أبريه من كل حقوق لكني قررت رفع دعوى نفقة وقائمة منقولات بالإضافة بدعوى الخلع".
دعاوى الخلع
أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.
وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.
وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.
وأكدت أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيهًا واحدًا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله تعالى.
وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.