قتلته ورمته في المقابر.. كيف تخلصت ربة منزل من زوجها بمساعدة عشيقها في بني سويف؟
شهدت إحدى قرى مركز الواسطي في بني سويف، جريمة قتل بشعة بتخلص ربة منزل وعشيقها من زوجها، وإلقاء جثمانه في مقابر قرية أخرى بذات المركز، لإبعاد الشبهة الجنائية عنهما.
تفاصيل صادمة وردت في تحقيقات قضية مقتل "فران" على يد زوجته وعشيقها بعدما تعددت لقاءات الزوجة غير الشرعية بعشيقها.
الزوج يدعى "أسامة. ع" 39 عامًا "فران"، وزوجته هي "ن.ف.م" 30 عامًا، ارتبطا معًا بعلاقة عاطفية قبل الزواج، وانتهت تلك العلاقة بخطوبتهما وبعد أقل من عامين انتقلا سويًا إلى عش الزوجية، ورزقهما الله بـ 4 أبناء، فكانت حياتهما تسير طبيعية إلى أن ارتبطت الزوجة بعلاقة عاطفية مع شخص آخر.
علاقة الزوجين بدأت تتعقد كثيرًا بسبب هجر الزوجة لزوجها، بعدما وجدت في عشيقها سبيلًا إلى تحقيق أغراضها الشيطانية، وبدأت تفكر في طريقة تضمن من خلالها مقابلة عشيقها دون أي مراقبة وقلق من أحد.
الزوج الضحية الذي فاجأ الزوجة بتأجير شقة جديدة في منطقة أخرى بسبب ما سمعه عن زوجته من أقاويل بعلاقة مع آخر، جعل الزوج تستشيط غضبًا بداعي أنها لن تتمكن من مقابلة عشيقها، حتى بدأت تفكر رفقة العشيق في طريقة تضمن لهما البقاء سويًا، فكانت خطة التخلص من الزوج هي السبيل إلى ذلك.
بعد اتفاقهما معًا؛ أقدمت الزوجة على تخدير الزوج بمخدر وضعته له في كوب عصير، ثم طلبت من عشيقها الحضور للشقة، وبالفعل سهلت الزوجة إلى عشيقها دخول المنزل.
قطعة حديدة أحضرها المتهم معه، وما أن دخل إلى مسرح الجريمة حتى تعدى على الزوج المجني عليه بضربه على رأسه بالقطعة الحديدية، ثم نقله رفقة الزوجة داخل جوال وألقياه في إحدى المقابر التابعة لقرية مجاورة، وذلك بعدما استقلا سيارة ملاكي خاصة بصديق المتهم.
اختفاء الزوج، تبعه اختفاء للزوجة وأبناؤهما الأربعة، دون أن يعلم أحد من أسرتيهما مكانهم، حتى عثر على جثة الضحية ملقاة داخل المقابر، وحينها بدأت الشكوك تدور حول علاقة الزوجة بالجريمة نظرًا لاختفائها وعدم تواجدها بالمنزل هي وأطفالها الصغار.
بعد ساعات جرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الواسطى المركزي، وكشفت التحريات بعدها أن الزوجة كانت وراء الحادث للتخلص من زوجها بمساعدة أحد الأشخاص، وأنها على علاقة عاطفية به قد تكون دافعا لارتكابها الجريمة.
بتكثيف البحث تمكنت قوات الشرطة من تحديد مكان اختباء الزوجة وعشيقها بمدينة الإسكندرية، حيث تم ضبطهما بشقة استأجرها المتهم الثاني "العشيق"، وتبين استعانتها به للتخلص من زوجها،وأقدمت على تخدير الزوج ثم طلبت من عشيقها الحضور وضربا المجني عليه على رأسه حتى فارق الحياة.
وبمواجهة المتهمة وعشيقها أمام جهات التحقيق، اعترفا بارتكاب الواقعة وبما توصلت إليه تحريات رجال المباحث، وقاما بإجراء المعاينة التصويرية للحادث أمام جهات التحقيق تحت حراسة أمنية مشددة، وأمرت جهات التحقيق بحبس المتهمة وعشيقها 4 أيام على ذمة التحقيق.