هربت مع عشيقها وعايزة البنتين..أحمد يطالب بطلاق زوجته بعد تخطيطها لقتله

لم يدم زواجه سوى 4 سنوات قبل هروب زوجته مع عشيقها، وتركها لمنزل الزوجية وهجرانه وبناته، «بناتي أنا مش بناتها، هي سابتهم ومشيت واختارت حياتها»، هذه الكلمات رددها «أحمد. و»، أمام قاضي محكمة الأسرة عندما سئل عن سبب دعوى الطلاق وطلبه لحضانة بناته، ليكمل حديثه بكلمات وتفاصيل مؤسفة حاول خلال الجلسة أن يتمالك أعصابه، وقبل إكماله لتفاصيل الدعوى طلب من القاضي خروج ابنته من القاعة حتى لا تسمع ما فعلته والدتها.

الزوجة كانت جميلة وهادئة

«أحمد» شاب في الـ 28 من عمره، منذ 6 سنوات عرضت عليه عائلته الزواج، وكان يرى أنه ليس مؤهلا للزواج لأن سنه صغيرة وما زال يدرس، ولم يعتمد على نفسه بعد، لكنه أصروا عليه، وذهب لرؤية الفتاة وكانت جميلة وذكية ولم يجد بها عيب يُذكر، وبعد ضغطهم عليه، وافق، وتمت الخطبة وكانت هادئة ويشهد بأخلاقها الجميع، حتى إنه أعجب بها بعد فترة صغيرة، وتم الزواج بعد أشهر قليلة، وفي البداية كانت سعيدة بزواجهما وبعد فترة لاحظ تبدل حالها.

الزوجة تبدل حالها سريعًا

«لما عرفت أنها حامل كانت الدنيا مش سيعاني من الفرحة، وهي كانت بتتعامل ببرود»، بهذه الجملة بدأ «أحمد» الحديث عن بداية انهيار حياته الزوجية بعد أشهر قليلة من الزواج، بعد أن لاحظ عليها عدم سعادتها بحياتهما وافتعالها للمشكلات كل يوم لتترك المنزل، واعتقد أنها لا تحبه، وكان يحاول جاهدًا أن يجعلها تقع بحبه حتى يأتي طفله وسط أسرة مستقرة وأب وأم يحترمان بعضهما البعض، لكنها كانت عنيدة للغاية، لدرجة أنه كره حياته معها.

كانت تفكر في إجهاض الطفلة الثانية

وحاول الزوج السيطرة على مشاعره، واستكمل حديثه وقال: إنه بعد ولادة الطفلة الأولى، تبدل حالها للأسوأ وتظل نائمة طوال النهار، ولا تعتني بالطفلة بالقدر الكافي، فبدأ يشتكي منها لأهلها، لكن زاد عندها، وبدأت تترك المنزل بالأسابيع وتعود بمزاجها، وحملت للمرة الثانية، لكن الغريب أنها كانت تفكر في الإجهاض، لكه رفض وهددها، واشتكى لأهلها، وحذروها من فعلتها، وبعد ولادتها عرف بالصدفة عن طريق عمتها أنها كانت تحب شابا قبل الزواج ووالدها رفض زواجها منه.

هربت مع عشيقها وبيخططوا لقتله

«الصدمة كانت لما عرفت أنها لسه بتتواصل معاه، ولما اتختنقت معاها، صحيت تاني يوم ملقتهاش ولقيتها واخدة كل حاجة تخصها وسايبة البنتين، فافتكرت أنها راحت عند أهلها، وبعد ساعات اتصلت والدتها عشان تسألني عليها، لأنها مش بترد، وفضلنا بعدها بشهور بندور عليها، وبعد فترة عرفنا أنها هربت مع عشيقها، وعرفت أنها بتخطط لقتلي هي وعشيقها عشان تاخد البنات»، وفقا لحديث الزوج.

دعوى طلاق وضم حضانة

وأنهى «أحمد» حديثه مع القاضي أنه فور معرفته بفعلتها قرر اللجوء لمحكمة الأسرة بالجيزة، ليطلقها ويحرمها من بناتها بقية حياتها لأنها لا تستحق أن تكون أم، وليعيش مع بناته في سلام بعيدا عنها، وأقام ضدها دعوى نشوز حملت لرقم 6120.