ما الذي يحدث؟..اشتباكات عنيفة بين قوات إثيوبية وسودانية على الحدود
من جديد، وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات إثيوبية وسودانية، على الحدود بين الدولتين، ما أدى إلى إصابة جندي سوداني وفقدان 7 آخرين.
وذكر موقع "سودان تربيون"، تفاصيل عن اشتباكات وقعت الأربعاء بين القوتين على الحدود نقلا عن مصادر عسكرية لم يسمها.
وقال الموقع السوداني، إنه سقط جريح واحد على الأقل وفقد 7 آخرين.
ماذا يحدث؟
تتجد الاشتباكات بشكل مستمر وبين حين وآخر في تلك المنطقة بسبب النزاع الحدودي على أراضي منطقة الفشقة التي يحتلها مزارعون من إثيوبيا.
وقالت مصادر عسكرية لـ"سودان تربيون" الخميس، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات اثيوبية وسودانية بينما كانت الأخيرة تجري عملية تمشيط شرق منطقة الأسرة بمحلية القريشة، على بعد 5 كلم من نهر عطبرة.
وأفادت بأن الجيش أرسل العشرات من الجنود للمنطقة بعد توافر معلومات عن تمركز قوات إثيوبية لإسناد مزارعين إثيوبيين.
وأضافت المصادر "جرح جندي وفقد 7 آخرين، وتم إسعاف المصاب لمستشفي السلاح الطبي بالقضارف".
احتلال إثيوبي
طالب عضو تجمع الأجسام المطلبية الرشيد عبد القادر بضرورة انتشار القوات المسلحة في مناطق شرق بركة نورين وتأمين المساحات المستردة لتمكين المزارعين السودانيين من فلاحتها.
وقال لـ"سودان تربيون" إن المزارعين الإثيوبيين عادوا للسيطرة علي بعض المناطق التي استردتها القوات المسلحة في وقت سابق سيما تلك الواقعة في جبل اللبيسر وحمبر قرب بركة نورين.
وقال الرشيد إن ترك الأراضي المحررة دون زراعتها مكن الإثيوبيين من العودة والسيطرة عليها مجددا.
وأعاد الجيش السوداني مُنذ نوفمبر 2020، انتشاره في الحدود المحاذية لإثيوبيا، شرقي البلاد، واسترد مساحات زراعية خصبة كان يحتلها إثيوبيين طوال 26 عامًا بدعم وحماية من مليشيات وجيش بلادهم.
وتسبب إعادة الانتشار الذي استعيدت بموجبه 95% من الأراضي السودانية في توتر العلاقات بين الخرطوم وأديس أبابا، وتصل ذروة التوتر عادة مع بداية فصل الخريف، حيث تحاول مليشيات مدعومة من إثيوبيا عرقلة فلاحة الأراضي الزراعية المستردة.