زوجها: نفسي يتعدموا.. تفاصيل صادمة في اغتصاب ممرضة على يد شقيقين داخل سيارة بدمياط
عقارب الساعة تدق السادسة والنصف مساءً، الموعد اليومي الذي اعتادت أن تخرج فيه الممرضة «أميرة. أ» إلى عملها، لكن الليلة لم تكن كسائر الأيام الماضية، شهدت واقعة هي الأسوأ فيما مر بحياتها، إذ تعرضت لحادث اغتصاب تحت تهديد السلاح، لتجد نفسها في نهاية المطاف ملقاة على الطريق السريع، وحيدة وجريحة تنزف منها الدماء.
قبل واقعة الاغتصاب بساعات التي حدثت في 21 مايو الماضي، كانت «أميرة» تتنقل بين سيارات الأجرة حتى قرية كفر سعد، وظلت هناك حتى الساعة السابعة ولم تجد أي سيارات لتقلها، خوفها من التأخير على عملها اضطرها للخروج إلى الطريق السريع، أملا في إيجاد سيارة توصلها، وبعد انتظار ظهرت سيارة ربع نقل من العدم، وتوقف سائقها مؤكدا لها أنه في طريقه لمدينة دمياط، فركبت معه مقابل أجرة، لتبدأ رحلة معاناتها التي انتهت بمأساة.
تفاصيل واقعة الاغتصاب داخل سيارة بدمياط
الأم لطفلين ظنت أنها في أمان ولم تفكر للحظة أن جزاء خروجها لعملها سيكون اغتصابها بوحشية وتحت تهديد السلاح، لكن الأمر بدأ يتضح بعد 10 دقائق من ركوبها السيارة، إذ فوجئت «أميرة» بشخص آخر في الـ17 من العمر، واتضح فيما بعد أنه شقيق السائق، يقتحم السيارة ويضع سلاحًا أبيض على رقبتها، ليكتم المتهمان أنفاسها تحت تهديد السلاح، حتى أصيبت بـ جرح قطعي في إصبع يدها نتيجة مقاومتها لهما وصراخها المستمر.
قاد المتهمان السيارة نحو منطقة زراعية نائية، وأخذاها بالقوة وضربها أحدهما بالسكين في قدميها لتسيل دماؤها، ثم قيداها، وتناوبا الاعتداء الجنسي عليها، دون الرفق بتوسلاتها، ثم قاما برميها على الطريق السريع.
أميرة تريد الانتقام لشرفها وكرامتها
ذهبت «أميرة» إلى المستشفى واستنجدت بزوجها حسام السعيد الذي روى هذه التفاصيل وأنه كان مذهولا بما حدث لزوجته، وطمأنها أنه لن يتركها حتى تأخذ حقها من المتهمين، وحررا محضرًا بقسم شرطة كفر سعد، وأوضحت «أميرة» أرقام اللوحة المعدنية للسيارة التي كانت طرف الخيط في القبض على المتهمين، وجرى القبض عليهما بعد 3 أيام فقط من البلاغ، وحبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
الطب الشرعي يحلل عينة السائل المنوي للمتهمين
وجرى تحريز ملابس الجناة، تمهيدًا لفحص الطب الشرعي للسائل المنوي للمتهمين، اللذين اعترفا بفعلتهما، ويطالب الزوج بإعداهما: «أنا مش عارف أعيش من ساعة اللي حصل وزوجتي بقت مرعوبة من الشارع، بطالب بسرعة الحكم عليهم عشان أمشي راسي مرفوعة».